وكالة أنباء التقريب(تنا)
بمناسبة حلول الإسراء والمعراج أكد الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب ضرورة الالتقاء بين الأديان السماوية بقوله: ان ما حصل في الرحلة المعراجية من التقاء خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد (ص) بجميع الأنبياء عليهم السلام هو انعكاس شامل وعام لمفهوم الالتقاء بين جميع الأديان السماوية.
وأوضح ان كلمة المعراج في حد ذاتها تعني لغة الصعود التي تحكي عن الارتقاء اللا متناهي وعدم التوقف عند حد معين فهو مقام النبوة الجامع لكل المظاهر الإلهية، فهو المبعوث بوظيفة إلهية وبجميع أقسامها التصرفية والتشريعية والتكوينية والغيبية والأخلاقية كما دلت عليه الآيات والروايات الواضحات والتي جاءت في محكم كتابه الكريم عندما عظمه العظيم بقوله: (وإن لك لأجرا غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم).
ودعا حبيب الى ضرورة عقد المؤتمرات الدينية لايجاد نقاط الالتقاء بين الأديان السماوية وتوثيقها لوقف العدوان الصهيوني عن استنزاف دماء الأبرياء بالأقصى والإفساد في المسجد وتخريبه عمرانيا ومحو آثاره حيث انه يشكل احد الآثار التراثية والأصالة الدينية التاريخية ونرى في العدوان والتصعيد ليس فقط استهدافا لرمز ديني اسلامي يمثله المسجد الأقصى، بل فيه استهداف شامل لمدينة القدس مركز التقاء الأديان السماوية كافة وعاصمة الدولة الفلسطينية الاسلامية والعربية.
وأكد تضامن الكويت مع الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني مطالبا المجتمع الدولي والعالمي بوقف انتهاك اسرائيل للقوانين الدولية والأعراف الانسانية كافة ووقف الاعمال التخريبية ببناء المسجد الأقصى الذي يشكل احد اكبر المساجد التراثية والتاريخية الاسلامية.
الانباء الكويتية