هذا ما كنا نخشاه، أن يتفتت الجسم الأكبر وهو مخطط الآخر الذي ينتظر مثل هذه النتائج بفارغ الصبر ليطلق رصاصة الرحمة وينتهي كل شيء لصالحه ولات حين مندم.
بين القانون والوطني إلى أين و من المسؤول؟!
الراصد الأسبوعي في مركز دراسات جنوب العراق , 17 Jul 2010 ساعة 9:24
هذا ما كنا نخشاه، أن يتفتت الجسم الأكبر وهو مخطط الآخر الذي ينتظر مثل هذه النتائج بفارغ الصبر ليطلق رصاصة الرحمة وينتهي كل شيء لصالحه ولات حين مندم.
وكالة أنباء التقريب (تنا )
اصدر "الراصد الأسبوعي في مركز دراسات جنوب العراق"مقالا اشار فيه الي اخطار تفتيت مجتمع العراقي للتأخير في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة و اشارفيه:
هذا ما كنا نخشاه، أن يتفتت الجسم الأكبر وهو مخطط الآخر الذي ينتظر مثل هذه النتائج بفارغ الصبر ليطلق رصاصة الرحمة وينتهي كل شيء لصالحه ولات حين مندم.
لا أستثني طرفاً في القانون أو الوطني بعد هذا التراشق والتصريحات والنشر الاعلامي الغريب بين إفراغ شحنة و ردّها بين فعلٍ و ردّ فعل، إلى أين أنتم ذاهبون، أليس في الإنسانية هناك من شدّدوا فشدّد الله عليهم؟!
من المسؤول عن هذا الواقع الجديد؟
واقع يُفزغ المواطن العراقي الآمن الذي بشجاعته سطّر ملحمة انتخابية حفظ بها الدستور و العملية التي يعيشها العراق اليوم.
المتربصون بكم ينتظرون هذه الفرصة و يعملون لهذا الواقع الجديد.
سوف لا تكون لكم أية كلمة أو رأي اذا ما تنازعتم وهي سنة الصراع والمناكفة (و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا ان الله مع الصابرين)(الانفال:٤٦).
إذن ماذا ينتظره العراقيون منكم و أنتم الكتلة البرلمانية الأكبر، بعد ان صار واضحاً و حقيقة ما كان ينتظره المتربصون بكم و بالعراق من التشظي والفرقة.
اللهم سدّدهم بالقول والعمل، قبل ان تفلت الأمور، وهي مخاوف حقيقية يلمسها اليوم كل عراقي غيور و مخلص. ألزموا بعضكم بشروط قاسية من غير فيتو على أحد و توكلوا على الله، و لا تأخذنكم العزة بكلمة اطلقتموها اذا ما تجلت الحقيقة وعرف الجميع ان النجاة في الموقف الواحد بعيداً عن كل الانانيات.
رقم: 20888