تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد حول إستنجاد نظام آل خليفة بهيئة المواكب الحسينية لإستصدار بيان سياسي ضد قناة الجزيرة القطرية:
تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية
الدكتور الراشد : نظام آل خليفة يستنجد بالمواكب الحسينية لإستصدار بيان ضد قناة الجزيرة
تنا- خاص
9 Jul 2021 ساعة 2:00
تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد حول إستنجاد نظام آل خليفة بهيئة المواكب الحسينية لإستصدار بيان سياسي ضد قناة الجزيرة القطرية:
تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد حول إستنجاد نظام آل خليفة بهيئة المواكب الحسينية لإستصدار بيان سياسي ضد قناة الجزيرة القطرية:
١- بيان من هيئة المواكب الحسينية رداً على إدعاءات قناة الجزيرة القطرية! هذا ما نشرته صحيفة الوطن الناطق بإسم الأجهزة القمعية لنظام آل خليفة غير الشرعي وبوصفه خبر عاجل!
٢- عجبًا كيف تتدخل هيئة مآتم ومواكب حسينية في شأن سياسي بحت هو في الأساس ممنوع عليها بدرجة الإرهاب وتهديد الأمن القومي والعالمي للخطر ومما يعرضها للمسائلة القانونية!
٣- في بلد تغييب فيه النقابات والأحزاب السياسية وجماعات منظمات المجتمع المدني ال ngo’s وتنعدم فيه أي صورة من صور الحريات والتعبير عن الرأي والضمير لذلك لم يتبق للنظام القمعي غير المآتم وهيئات المواكب للتصريح وإصدار البيانات السياسية!
٤- في الوقت الذي تحظر أجهزة النظام القمعية على كل المجتمع النشاط السياسي وتجرم حرية التعبير تلوذ بهيئة المآتم والمواكب الحسينية وتجبرها لإصدار بيانات ضمن توجهاتها السياسية بينما تعتقل أعداد كبيرة من أعضاء هذه الهيئات لمشاركتهم في مواكب عزاء ومراسم دينية!
٥- إضطرار نظام آل خليفة لهيئة المآتم والمواكب الحسينية وإجبارها لإصدار بيان سياسي يعبر عن مستوى ما وصلت اليه الأوضاع السياسية من سوء وتؤكد حجم وعمق الأزمة والإختناق في العملية السياسية.
٦- تتعاطى الأجهزة القمعية التي أطلقت يدها بعد الثورة الشعبية الكبيرة في ١٤ فبراير مع الشعب بقسوة شديدة وكأنه قطعان من الخراف والعبيد وتمارس الإهانة والإذلال بلا حدود وتقوم بإستخدام البطش والتنكيل كوسيلة لإنتزاع إعترافات وهمية وتضغط على ضحاياها للإعتذار للنظام وتقديم الإلتماسات بالعفو والصفح لذنب لم يرتكبوه!
٧- القهر والاضطهاد السياسي والإمعان في الإهانة والإذلال أصبحت ثقافة وفلسفة يقوم عليها بناء الجهاز القمعي للنظام الذي يجبر ضحاياه بقسوة ووحشية التعذيب والمعاملة على تنفيذ ما يريدون وفي أي إتجاه إمعانا في الإهانة والإذلال.
٨- تعنت النظام وإصراره على الدوس على كرامة الشعب وفرض سلطانه بالقوة والعنف والإصرار على إخضاع الشعب بوسائل البطش والتنكيل يفقده كل مبررات وجوده ويخلق كل المعطيات اللازمة لثورة غضب تتكفل بتصحيح الوضع وتغيير المسار.
٩- مصيبة نظام آل خليفة غير الشرعي هو أنه يعلم بأن الجميع يعلم بأن لا علاقة لرؤساء المآتم وهيئات المواكب بالبيانات السياسية خاصة تلك التي تعكس مشاكله في المنطقة وهي كثيرة والتي تتنامى في كل يوم بسبب خياراته ورهاناته الخاطئة.
١٠- إن لم تستح فأفعل ما تشاء هذا هو واقع حال نظام إستخف بالشعب وتعالى عليه ومارس كافة أشكال الغطرسة لم يجد غير المآتم وهيئات مواكب عزائية لتصدر أجهزته القمعية بيانات سياسية بإسمها لتكشف عمق سوء حالها وعن حجم مأساتها مع الشعب.
الخميس ٨ يوليو ٢٠٢١م
/110
رقم: 510841