هاشم علوي
اعلن بايدن قتل المدعوا أبي ابراهيم القرشي زعيم داعش بالحسكة شمال سوريا وخرج الارهابي بايدن لاعلان تفاصيل العملية الارهابية ضد الارهابي المزعوم.
القنوات مليئة بالتحليلات للروايات الامريكية.
المعروف بداية ان امريكا ام الارهاب وتنظيم الدولة صنيعة الولايات المتحدة الامريكية وتعتبر اداة من الادوات الاستخباراتية التي تديرها امريكا باعتراف وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كلنتون والجميع يتذكرون تصريحاتها بل ان كتاب لها صدر وتطرقت فيه الى تأسيس امريكا للقاعدة وداعش.
ارتكبت امريكا عملية ارهابية قتلت فيها اثناعشر مدنيا بينهم ثمانية اطفال واربع نساء وتخرج امريكا بروايات انها كانت تهدف الى اعتقال القتيل المستهدف وانها نفذت انزال جوي لاعتقاله ولكنه فجر نفسه ومن معه بالمنزل ذو الثلاثة الطوابق والمدمر بالكامل وتفتخر بان قواتها الخاصة نفذت العملية دون خسائر في صفوف قواتها وان المواجهة التي ترويها استمرت ساعتين وان عطلا لاحدى المروحيات اضطرت القوات الامريكية لتفجرها او قصفها.
عملية يقول بايدن انه وافق عليها وتابعها بشكل مباشر يتحمل وزرها شخصيا وهذا دليل على ان امريكا تقتل المدنيين والاطفال والنساء ولم يسمع صوت مندد بالعملية الاجرامية التي ارتكبتها قوات امريكا في سوريا لا لشيئ الا لان امريكا قالت ان المستهدف بالعملية زعيم داعش فالكل حدث نفسه ان امريكا اعرف بماتفعل ولن يكونوا اكثر علماً من مخابراتها وادواتها كما تسميهم بشركاؤها.
امريكا تسقط الاعمال الاجرامية التي ارتكبها تنظيم داعش من مجزر مروعة في العراق وسوريا وهي الاداة التي تستخدمها كمبرر لتواجدها تحت مسمى محاربة الارهاب.
الرواية الحقيقية ، امريكا ارتكبت جريمة في حق مدنيين من الاطفال والنساء دون ان توجه اليها اي ادانة بل تتفاخر بها ويحاول بايدن تسويقها للمجتمع الامريكي واستثمارها كدعاية انتخابية مبكرة.
العملية تذكر بجريمة قتل السعودية الصحفي جمال خاشقجي التي ارسلت اكثر من سبعة عشر عنصر مخابراتي لقتل الصحفي السعودي في السفارة بتركيا والحادثة تتشابه مع جريمة الامريكان من حيث التخطيط والتنفيذ بجريمة بشعة كعملية مخابراتية ان تستخدم ذلك العدد والواصلين بطائرتين وقتل شخص واحد وهذا مافضح العملية الاستخباراتية الكبيرة والمتهم بها المجرم المنشار.
التلاقي في عملية بايدن والمنشار ان كلاهما وجه بالعملية وتابعها وحشد لها وكانت نتيجتها كارثية لا تمت لمبرر مقنع تنفيذها ونتائجها كارثية فلكي تقتل شخص يجب ان تقتل اطفاله ونسائه جميعاً ولكي تقتل شخص يجب ان ترسل سبعة عشر شخص لقتله وتقطيعه واذابة جسده وبعدها تفضح على الملاء.
انها المهازل والجرائم التي تنفذها امريكا وادواتها من بعران الخليجية في المنطقة.
واللافت ان الادوات الارهابية تعمل لصالح امريكا ولا تتعض انها داة ويتم التخلص منها عندما تؤدي دورها المطلوب مازالت التنظيمات الارهابية تخدم الولايات المتحدة والسعودية وغيرها فهي التي تمول وتوجه وتتخلص منها متى شاءت.
امريكا ام الارهاب وداعش اداة من ادوات امريكا.
ربما لم يكن بالمنزل المستهدف زعيم وقيادي داعشي وربما تكون العملية وهمية ضحيتها اطفال ونساء خصوصاً لعدم وجود جثة للشخص المستهدف مثله مثل البغدادي وقبلهما بن لادن وربما ان ثلاثتهم يشربون نخب اطفال ونساء سوريا في احدى الفيلات بايا من الجزر الامريكية.
اللهم اني لا اصدق بايدن وأبرأ من قتلة اطفال ونساء سوريا والعراق واليمن وفلسطين.
داعش وامريكا واسرائيل في خندق واحد في العدوان على الشعب اليمني.
اليمن ينتصر ..... العدوان يحتضر.. الله اكبر ... الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل ... اللعنة على اليهود.... النصر للاسلام.
/110