الجرائم التي يراها القانون الدولي جرائم حرب في اوكرانيا لم يرها المجتمع الدولي والامم المتحدة في اليمن كذلك!!!!الابادة الجماعية التي مارسها تحالف العدوان لم ترق الى القلق الاممي وبما ان السعودية وتحالف العدوان اشترت العالم المنبطح فقد اخرجت من القائمة السوداء لقتلة الاطفال التي ادرجها مجلس حقوق الانسان وازالها لمرتين متتاليتين ولم تنظر الى اطفال اليمن بنفس العين التى نظرت بها الى اطفال اوكرانيا الذين لم يحصل لهم شيئ مقارنة لمايحصل لاطفال اليمن.
يتصدر الملف الانساني لقاءات المبعوث الاممي المتواجد الان بصنعاء مع القيادة اليمنية بصنعاء والمتمثل بالحصارالذي فرضه تحالف العدوان بقيادة السعودية ومشاركة امريكا وبريطانيا وغيرها من دول الاستكبار العالمي التي تمتطي الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والتي تمرر عبره قرارات مدفوعة الثمن مسبقا ومنها القرار الاممي ٢٢١٦الذي اشترته السعودية وشرعنت العدوان والحصار على الشعب اليمني فالقرار سيئ الصيت لم ينص على الحصار الاقتصادي ومنع الدواء والغذاء والوقود ولم ينص على نقل وظائف البنك المركزي ولم يشرعن اغلاق ميناء الحديدة ومطارصنعاء الدولي ولايوجد مصوغ قانوني لتلك الاجراءات الظالمة التي اوجدت أسوء ازمة انسانية على مستوى العالم حسب توصيف الامم المتحدة.
الجرائم التي يراها القانون الدولي جرائم حرب في اوكرانيا لم يرها المجتمع الدولي والامم المتحدة في اليمن كذلك!!!!
الابادة الجماعية التي مارسها تحالف العدوان لم ترق الى القلق الاممي وبما ان السعودية وتحالف العدوان اشترت العالم المنبطح فقد اخرجت من القائمة السوداء لقتلة الاطفال التي ادرجها مجلس حقوق الانسان وازالها لمرتين متتاليتين ولم تنظر الى اطفال اليمن بنفس العين التى نظرت بها الى اطفال اوكرانيا الذين لم يحصل لهم شيئ مقارنة لمايحصل لاطفال اليمن.
كانت الامم المتحدة في كل المراحل ومنذ سبع سنوات من العدوان تتحدث بلغة السعودية وتحالف العدوان وتدين عمليات الدفاع عن النفس التي نفذتها صنعاء بالعمقين السعودي والاماراتي وعملية تحرير مارب وغيرها من التباكي والعويل وسيل الادانات دون ان تحرك ساكنا امام جرائم تحالف العدوان وتأثير الحصار على كافة المرافق الخدمية والقطاعات الحيوية وجميع شرائح المجتمع.
حضرالمبعوث الاممي الى صنعاء تحت عنوان الهدنة لمدة شهرين مرت منها احدعشريوماً ولم تصل مطار صنعاء الدولي أي طائرة تجارية ولم تدخل الى ميناء الحديدة سوى اربع سفن ومازال احتجاز سفن المشتقات النفطية مستمر وملف الاسرى مازال يراوح في مكانه لمماطلة تحالف العدوان وادواته من المرتزقة ومازالت خروقات العدوان وادواته مستمرة سواء لاتفاق السويد الموقع برعاية الامم المتحدة او الهدنة المعلنة من الامم المتحدة. فبماذا جاء المبعوث الاممي الى صنعاء وبماذا سيغادر؟؟؟؟
المبعوث الاممي التقى بالقيادة السياسية وبرئيس اللجنة الوطنية للاسرى وبرئيس اللجنة الاقتصادية واستمع منهم جميعاً ماتكرر كثيراً على لسان القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني فيما يخص تثبيت الهدنة التي حملها المبعوث الاممي الذي لابد انه سيحمل تهديدات صنعاء لعواصم تحالف العدوان وخصوصا ماينفذه الطيران المسير والقوة الصاروخية من عمليات كبرى بالعمقين السعودي والاماراتي دون الالتفات الى معاناة الشعب اليمني التي اوغل في مفاقمتها العدوان وحصاره والتي تصدى لهاالشعب اليمني بصموده وانتصاراته في مختلف الجبهات.
المبعوث الاممي استمع الى مواقف ثابته وحكيمة تجسدت بانجاح الهدنة التي يحتاجها تحالف العدوان وتؤكد جديته في ايقاف العدوان ورفع الحصار الذي طرحت صنعاء اساليب المراوغة والمماطلة والتلاعب رهانا على الوقت وماتأكد طرحه ان وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من كامل التراب اليمني هوالخيار الوحيد لتحقيق الاستقرار للجميع والامن للجميع والنفط للجميع والغذاء للجميع مالم فبنك الاهداف مليئ بالاهداف العسكرية والاقتصادية والحيوية الحساسة داخل عواصم تحالف العدوان وان خطوط نقل الطاقة ومصادر الطاقة والملاحة الدولية لن تكون آمنة مادام الشعب اليمني تحت القصف والحصار واجزاء من ترابه تحت الاحتلال وهذا مايجب ان يعود به المبعوث الاممي وان تكون احاطته القادمة امام مجلس الامن مختلفة عن سابقاتها خصوصاً انها ستأتي بعد زيارته لصنعاء للمرة الاولى منذتعيينه وحتى لاتكون الاخيرة.
المجتمع المحلي والاقليمي والدولي يتابع تحركات المبعوث الاممي اكثر من ذي قبل وله الخيار ومن يقف خلفه في اختيار الخيارات المناسبة لانجاح الهدنة وتهيئة الارضية المناسبة لتفاوض دول تحالف العدوان المباشر مع صنعاء وهذا مايجب ان يحرص عليه المبعوث الاممي والامم المتحدة وهذا ماسيعكس رغبة تحالف العدوان المهزوم الفاشل في ان تضل دوله قائمة قبل ان تصلها ضربات لن تبقي ولن تذر،ولن يفيد بعدها التباكي على الملاحة او مصادر الطاقة او الاعيان المدنية.
والشاطر يفهم ويلتقط الفرصة قبل فوات الاوان. لان الاستسلام غير وارد في قاموس الشعب اليمني العزيز الصابر المجاهد وايقاف العدوان واستمرار الحصار غير مقبول رسمياً وشعبيا.
وعلى الباغي تدور الدوائر والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر..العدوان يحتضر
الحصار ينكسر
الله اكبر..الموت لامريكا...الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.
/110