وقعت دويلة الإمارات عقد مع شركة توتال الفرنسية المتخصصة في استخراج الغاز المسال الواقعة في محافظة شبوة النفطية لإستئناف العمل ،تحت الرعاية الإماراتية سينهب غاز اليمن ويصدر إلى المجهول وتذهب عائداته إلى البنوك الإماراتية والشعب اليمني في أمسِّ الحاجة للغاز.

و قعت دويلة الإمارات عقد مع شركة توتال الفرنسية المتخصصة في استخراج الغاز المسال الواقعة في محافظة شبوة النفطية لإستئناف العمل .تحت الرعاية الإماراتية سينهب ، غاز اليمن ويصدر إلى المجهول وتذهب عائداته إلى البنوك الإماراتية والشعب اليمني في أمسِّ الحاجة للغاز، فأغلب استهلاكات المواطنين من الغاز المستورد لأستحواذ دول العدوان على الغاز المحلي.

ألم يئن الآوان للمرتزقة بأن يعودوا إلى صوابهم بعد أن أظهرت دول الإحتلال نواياها الحقيقية في سلب كل ثروات اليمن غير مبالية ولا مكترثة لمعاناة المواطنين المتواجدين في المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم؟!.

أين حكومة الفنادق لم تحرك ساكنًا؟!

حتى وإن كانت مسلوبة القرار فأمر مثل هذا يتوجب منها ردة فعل حتى ولو بسيطة ليتجنبوا سخط المواطنين فلن يطول صمتهم وهم يرون ثرواتهم تنهب في وضح النهار والحكومة الفاشلة تغط في نومها العميق، فتلك الدول الدخيلة التي لطالما بررت احتلالها فهاهي تتعرى من كل تلك الإدعاءات وتتجلى الحقائق؛ فالإمارات امعنت في أعمالها العدائية بحق الشعب اليمني فلا بد من اتخاذ وسيلة ردع لتكف تلك الدويلة حديثة النشأة عن العبث بثروات اليمن ، ويجب أن تعي أنها بهذا التصعيد جنت على نفسها براقش.

#كاتبات واعلاميات المسيرة
#الحملةالدولية لفك حصارمطار _صنعاء



/110