اكاديمي افغاني: یجب الدعوة للوحدة بین المسلمین لإحیاء التراث الإسلامي والقیم الإسلامیة
وخلال كلمته في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37 قال الدكتور راشد: نتقدم بجزیل الشکر والإمتنان للأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة الذي بادر بمثل هذه البادرة الحسنة في هذه الأوقات العصیبة والأزمات الطاحنة التي تعصف بالقیم الإسلامیة ووجّه دعوة لنا وعزم علی إعلاء شأن الإسلام والقیم الإنسانیة والإنسانیة بغیة الوصول إلی حلول مشترکة.
واستطرد: يجب نبذ الخلاف والعصبیة الدینیة والقبلیة، والعرقیة، والوطنیة، والجغرافیة، والتاریخیة، والثقافیة، والعمل علی صیاغة أهداف مشترکة. واستبدال کل التعالیم بتعالیم القرآن ونصائحه. فقد یقول القرآن:«إنّ أکرمکم عن الله أتقاکم».
وتطرق الى القيم المشتركة بين المسلمين واوضح: فيما یتعلق برأس المال المادي المشترك فلدینا أراض شاسعة مشترکة، وکلنا لدینا مصیر مشترك، والأخیر بات -للأسف- بید أعداء الإسلام وباتوا یحددون لنا مصیرنا ومستقبلنا. ولکن هذه قیمة إسلامیة مشترکة یجب إحیاءها.
واضاف: ثمّة أربع فئات أمامنا یجب الحدیث معها. الأولی الدول؛ أيّ الحکومات التي تسیطر علی مقدرات المسلمین. الثانیة الشعوب، والفئة الثالثة قادة الأحزاب ورجال المذاهب الإسلامیة في شتی أرجاء العالم. والرابعة والأخیرة هي المصلحین ودعاة النضال والصمود ملفتا ان الفئة الرابعة اي المصلحین هم وحدهم قادرون علی قیادة الأمة الإسلامیة. وقد تکونوا أنتم أیها الجمع الکریم هؤلاء المصلحون الذین یستحون قیادة أمة محمد.
ولفت الى أنّ الرسالة الأساسیة التي حملها الرسول (ص) تقوم علی أربعة أرکان وهي: أولاً: الدعوة إلی الله وثانیاً: تزکیة النفس وتقوی الله وهذا ما نراه یضمحل ویندثر في المجتمعات الإسلامیة تدریجیاً. ثالثاً: معرفة الإسلام ومعرفة کتاب الله.رابعاً: الحکمة، وهذه الحکمة لها قضایاها الخاصة بها.
انتهى