واكد ننكي في مقال له في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، على التعاطف والتضامن وتجنب عن التوترات والصراعات وقال: انما المومنون اخوة؛ المسلمون والمؤمنون إخوة. وهذا الشعور بالتعاطف ليس فقط مع الإخوة المسلمين أو المؤمنين، بل مع جميع ابناء البشر كافة بشكل عام.
واضاف: وبما أن الإسلام هو دين الإنسانية، فلدينا أمثلة كثيرة على هذا التعاطف من الزعماء الدينيين، من النبي الاكرم (ص) إلى الامام علي (ع) والأئمة الآخرين، الذين أظهروا تعاطفاً عملياً تجاه الآخرين. على سبيل المثال، عندما رأى الامام علي (ع) رجلاً عجوزًا في الشارع واستفسر عن حالته. وعندما أدرك أن جميع أقاربه وأصدقائه قد تركوه وحيدا، قال: كنتم تستفيدون منه عندما كان شابا وقويا، أما الآن فقد تركتموه وحيدا؟ ثم أمر بقيده في الخزانة، وأن يدفع له مبلغا من الخزانة إلى آخر حياته.
وشدد: لذلك نشهد التعاطف في حياة هذا الإمام وغيره من الأئمة وتعبيرهم عن تعاطفهم مع الناس دون ذكر اسمه.
واستطرد بالقول: إن عالم اليوم مليء بالصراعات والأزمات والقتل والألم والمعاناة بسبب الأوضاع التي خلقها الأعداء، وهناك حاجة ملحة للتعاطف الإسلامي، خاصة بين المجتمعات والدول الإسلامية، وخاصة إيران والمملكة العربية السعودية. وإذا تحقق ذلك، فسيكون إنجازًا كبيرًا جدًا.
واكد: إن تحقيق الوحدة بين هذين البلدين الإسلاميين، ووجود التعاطف في جميع مناطق النزاع والحرج وتطبيع أوضاعها، سيكون إنجازا كبيرا تحتاج إليه الأمة الإسلامية اليوم.
انتهى