وقال الشيخ كوناني في مقاله خلال الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الاسلامية الـ 37 : إن القرآن المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قد أنبأنا في آياته المحكمات التي لا تتحمل التأويل، بعدم المعاملة مع أعداء الإسلام والإنسانية مهما كان هذا التعامل، وحثنا على مواجهتهم بكل الوسائل الممكنة، قائلا : [وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم].

واضاف : إن إتباع أعداء الإسلام الذي يحذر القران منه، ليس المقصود منهم الذهاب عندهم أو التعامل معهم معاملة إنسانية، بل معناه إتباع ثقافتهم وسياستهم وإقتصادهم وأخلاقهم.

وتابع : المراد به أن تجعل الحكومات والشعوب الإسلامية طبيعتهم كطبيعة هؤلاء الذين لا يعرفون الإنسانية وأن يصيروا أولياء للمسلمين وسادتهم وقدوتهم في كل شيء.

واوضح المرشد الروحي لشيعة ساحل العاج : نحن نجد أن القرآن الكريم يأمرنا بالحذر من اعداء الاسلام، حيث يقول : [لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ].

نهاية المقال