وقال الاستاذ بجامعة هرات افغانستان "مولوی عبدالمجید صمیم": فلسطين هي الأنشودة الحزينة نعرفها ونرددها دائما فهي قضيتنا الأولى أي قضية الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغربها.
استاد بجامعة هرات: فلسطين هي الأنشودة الحزينة وهي قضيتنا الأولى
30 Sep 2023 ساعة 21:00
وقال الاستاذ بجامعة هرات افغانستان "مولوی عبدالمجید صمیم": فلسطين هي الأنشودة الحزينة نعرفها ونرددها دائما فهي قضيتنا الأولى أي قضية الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغربها.
وفي مقال له خلال الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، قال: أتقدم أولا بأسمى آيات التهنية والشكر والتقدير بمناسبة مولود النبي الأكرم لكل الإخوة والأخوات العاملين على إقامة المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية وخاصة للأمين العام المحترم للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آملا أن يكون هذا الملتقى المبارك أكثر تأثيرا وأبرز دورا في دعم وحدة المسلمين.
وبدأ كلمته بالحديث عن القضية الفلسطينية وقال: إن فلسطين ليس ولدا عاديا بل حرما مقدسا من حرمات المسلمين وعلى المسلمين جميعا أن يدافعوا عنه وللقدس مكانة عظيمة في الإسلام فأين المسلمون؟ أين رجال يبيعون أنفسهم لله. "مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا". والآن ما الحل وما العلاج؟
وصرح:لا نجد أمام الصف الإسرائيلي والإستكبار الإسرائيلي والغرور الإسرائيلي والفجور الإسرائيلي إلا الجهاد والمقاومة والإنتفاضة. إننا نناشد فلسطين جميعا بل نناشد العالم كله ونناشد العرب مسلميهم ومسيحيهم ونناشد المسلمين عربهم وعجمهم فالمسجد الأقصى ليس للعرب بل هو لكل المسلمين ونناشد الأحرار الشرفاء في كل هذه المعمورة فوق الكرة الأرضية أن يقفوا مع أبناء القدس أن يقفوا مع الحق أن يقفوا مع العدل ضد الظلم.
وشدد بالقول: لننتقل من التفكير الإستراتيجي إلى التخطيط الإستراتيجي وبالتالي نحن نعرف أن لا عزة للمسلمين بدون تحرير البيت المقدس ومسجدها الأقصى المبارك فهو المقياس الحقيقي لعزهم أو ذلهم وهو المرآة التي تعكس أوضاع المسلمين وله تأثير على بقية العالم في الماضي والحاضر والمستقبل.
وختم بالقول: في النهاية آملين الاحتفال قريبا في القدس المحررة عاصمة دولة الفلسطين المستقلة بإذن الله وإن شاء الله أن يكون تبادل الأفكار في هذا الملتقى المبارك عاملا على الاتحاد وعلى إحلال العلاقات القلبية بين شعوب العالم الإسلامي على طريق تحقيق الأمة الإسلامية الواحدة. أسأل الله أن يمن عليكم أيها المشاركون الكرام بالتوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انتهى
رقم: 609097