وفي مقال لها خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، اكدت الاستاذة مبروك، بان الاختلاف و التباين والتمايز من السنن الربوية في الكون؛ مبينة في الوقت نفسه ان الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) كان يدعو الى التعاون مع الاخرين.

واضافت : وكان امام جعفر الصادق (عليه السلام) يدعو شيعته الى تعميق العلاقات مع المخالفين ويقول اوصيكم بتقوى الله عزوجل  والاجتهاد لله واداء الامانة.

وتاكيدا على "ضرورة نصرة المظلوم" استدلت مبروك بالاية القرانية : [ولتكن امة منكم يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون]، مؤكدة "من هنا يتوجب علينا دعم ومساعدة المظلوم لنكن له عونا و للظالم خصما".

وشددت هذه الباحثة الاسلامية بالقول : يجب ان نقف في وجه المستكبرين والهيمنة الامريكية المستبدة بالظلم والعدوان على شعوب المنطقة من قتل وذبح وتشريد للشعب المظلوم المستضعف في فلسطين والعالم لا يحرك ساكنا.

وحول "دور وسائل الاعلام في ايصال كلمة الحق"، لفتت الاستاذة مبروك الى، ان "امام هذا الجور والظلم علينا من الاستفادة من  كل الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة لايصال كلمة الحق من خلال التحاور والمناقشة الصادقة والابتعاد عن التعصب".

واوضحت الاستاذة مبروك : فهذه الوسائل الاعلامية تضج عبر الفضاء الالكتروني بالبرامج  التي لا تعرف عن الاسلام شيئا وعن تعاليمه حول ما يجري في فلسطين اليوم؛ بما يلزم علينا نحن امة التوحيد ان نتعاون على البر والتقوى وان ننصر القضية الفلسطينية وندافع عن هذا الشعب المستضعف.

انتهى