وقال عبد الحميد، في كلمة له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الإسلامية في ايران، "إن رسالة الوحدة تتكرر بانتظام في مثل هذه البرامج"؛ منوها الى أهمية تنظيم المؤتمرات والمناسبات التي تسهم في تعزيز الوحدة والتماسك بين المسلمين.

واضاف :  إن رسالة الوحدة رسالة مهمة وعندما يتم الحديث عن حالة الأمة الإسلامية في العالم، فإننا نركز على العدو المشترك للمسلمين وهو الكيان الإسرائيلي، واليات الكفيلة بالقضاء عليه.

وتابع الناشط الاسلامي الماليزي، أن "قضية الأمة الأساسية هي الوحدة، ولكننا نواجه مشاكل أخرى في العالم الاسلامي ولا يمكننا ان ننكر ذلك، وعلينا أن نكون صادقين بأننا لسنا متحدين بعد، رغم ان لدينا رسالة واضحة ومهمة في هذا الصدد"؛ مستدلا بالاية المباركة [ واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا]، ومبينا ان هذه الاية تعني كل واحد منا، وذلك بغض النظر عن المذهب أو العرق أو اللون او الوطن، اذن يجب علينا نحن كمسلمين أن نتمسك بالحبل الإلهي.

واشار عبد الحميد، الى أن "الحبل والميثاق الإلهي موجود في كل مكان بالعالم، لكن يجب علينا بأن نحدد أسباب عدم توصلنا الى الوحدة والعمل على معالجة هذه المشاكل من أجل تحقيق الوحدة المنشودة في ديننا".

واعتبر رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية، أن "السبب الرئيس في هذه المشكلة هو عدو الإسلام وعدو الأمة الذي يعرف كيف يعمل ضد الدين وعلى المستوين المحلي والعالمي؛ مردفا : إن العدو يعرف كيف يحدث الانقسام فيما بيننا وهو الانقسام الذي يمكن أن يتعلق بقضايا سياسية واقتصادية وتجارية وقضايا القانون الدولي.

وختم عبد الحميد كلمته بالقول : إعداؤنا يسعون للسيطرة على المسلمين، وقد بدأوا هذا العمل من الاساس، ثم انهم قاموا باستهداف  الثقافة الإسلامية، وبعد ذلك بدأوا باستهداف المسلمين في المجالات الاقتصادية والسياسية"؛ مشددا على ضرورة التماسك ونبذ الخلافات من بين المسلمين بكافة نحلهم ومذاهبهم لافشال المخططات الفتنوية للعدو.

انتهى