واكدت الاستاذة شاسي، في كلمة لها خلال ندوة افتراضية للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الإسلامية، التي عقدت اليوم برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب  الإسلامية، "نحن نعلم جميعا، بأن الكيان الإسرائيلي تأسس في يوم النكبة،  عليه فإن هذا القمع الذي يمارسه الكيان الغاصب في غزة، هو مستمر منذ ستة وسبعين عاما".
 
واوضحت الباحثة التركية، أن "قطاع غزة في نظر البعض هو أكبر مخيم للاجئين على مستوى العالم، وفي نظر البعض الآخر هو أكبر سجن مفتوح في العالم ويخضع لحصار الكيان الإسرائيلي منذ خمسة عشر عاما؛ والناس في هذا القطاع هم بحاجة إلى ضروريات الحياة الأساسية ويكافحون من أجل البقاء في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي".
 
وتطرقت هذه الباحثة الاسلامية التركية، إلى الهجمات الإرهابية الصهيونية المستمرة على القطاع وتطبيع الدول الإسلامية للعلاقات مع "إسرائيل" والاعتراف بهذا الكيان فضلا عن إنشاء سفارات "إسرائيلية" في تلك الدول ونسيان القبلة الأولى للمسلمين والقدس والأراضي الفلسطينية؛ مؤكدة بان "كل هذه الأسباب شكلت السبب الرئيسي لانطلاق عملية طوفان الأقصى".
 
واضافت : ان الصحوة الإنسانية في بعض الدول مثل اليابان والصين وروسيا وأمريكا والدول الأوروبية، واعتراف بعض الدول مثل أيرلندا والنرويج وإسبانيا بفلسطين، وزيادة وعي الشباب بالقضية الفلسطينية واحتجاجهم، هي إنجازات لعملية طوفان الأقصى؛ مؤكدة بأن "الجيش" الصهيوني بات أضعف في هذه العشرة أشهر التي مضت، ويمكن رؤية ذلك في زيادة عدد المنتحرين في هذا الجيش.
 
وبينت الباحثة التركية بتول شاسي، أن "هناك مسؤوليات تقع على عاتقنا في هذا الصدد ايضا ويجب أن نعرّف أهلنا وأصدقائنا بهذا الحدث التاريخي وجرائم ووحشية الصهاينة كما يمكننا أيضًا مقاطعة الشركات المرتبطة بهذا الكيان ودعم العلامات التجارية المرتبطة بالمسلمين، أو حتى من خلال القيام بأنشطة فنية مثل المعارض أو اللوحات أو أي نشاط فني آخر لعرض الفظائع  والجرائم الإسرائيلية".

انتهى