واضافت السيدة اسمر في مقال لها خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية بطهران : إن الجمهوریة الإسلامیة الايرانية بقیادة الامام السید علي الخامنئی (حفظه الله) مازالت تدعم کل حرکات التحرر والمقاومة لاسیما المقاومة الفلسطینیة؛ حیث یعتبر الإمام الخامنئی أن مثل هذه المؤتمرات تُمثّل جانبا من حرکة الکفاح الشاملة العظیمة التي تسعی لنشر الوعي حول مَخاطر وجود هذا الکیان الصهیوني الغاصب والمعتدي.

وتابعت : بالفعل إن الفکر المقاوم أصبح عابراً للجغرافیا و أصبح محور المقاومة یمتد من فلسطین إلی لبنان و سوریا و الیمن والعراق وصولا إلی الداعم الأکبر الجمهوریة الإسلامیة في إیران.
 
وقالت السيدة اسمر : أما بالنسبة إلینا في لبنان فبالفعل، ها هو بجَنوبه وبقاعه یرتقي الشهید تلو الآخر ولم یألُ جهدا في دعم فلسطین وقضیتها العادلة وماتزال الدماء تتوحّد لتروي أرض غزة والقدس وجنوب لبنان معلنةً زمن القادة ولیس آخرهم السید الشهید فؤاد شکر واسماعیل هنیة والقافلة تصیر معاهدةً للإمام السید موسی الصدر بأن الظلم الذي یتعرض له الشعب الفلسطینی هو جُرحٌ في جسد الأمة الإسلامیة ولا یمکن السکوت عنه داعیاً إلی الوحدة بین الشعوب العربیة والإسلامِیة لمواجهة الإحتلال الإسرائیلي و دعم الشعب الفلسطیني في نضاله من أجل حقوقه.
 
 وحول الوقوف إلی جانب الشعب الفلسطیني، أكدت السياسية اللبنانية : ان اعتبار شرف القدس یأبی أن یتحرر إلا علی أیدی المؤمنین المجاهدین، من هنا وجوب السعي لتحریر فلسطین هو سعيٌ لإنقاذ المقدسات الإسلامیة والمسیحة و السعی لتحریر الإنسان إذ أن القدس تشکل عقدة الصراع وفلسطین قِبلتنا وصَلاتنا وإیماننا وبالعودة إلی من نجتمع لأجله.
 
ولفتت إلى دور الشهید القائد اسماعیل هنیة في الدفاع عن فلسطين، مبينة : إن الشهيد هنية هو واحد من أولئک الذین عاهدوا؛ وقد نذر نفسه وذریته دفاعا عن فلسطین وبیت المقدس وأکناف بیت المقدس حتی قضی شهیدا علی طریق تحریر فلسطین، مؤكدة "نحن في قطاع شؤون المرأة المرکزي بحرکة امل نجدد العزاء لقیادة حرکة المقاومة الإسلامیة حماس ومجاهدیها والشعب الفلسطیني ونتوجه للقائد المجاهد بألف تحیة و سلام له ولکل الدماء الطاهرة التی تَروي أرض فلسطین کما أرض الجنوب المقاوم".

انتهى