QR codeQR code

زيارة القبور عند السنة والشيعة

تنا

1 Jan 2012 ساعة 8:23

زيارة القبور والمقامات الشريفة، من العناوين التي أجمع عليها المسلمون على مختلف مذاهبهم .




الشيخ حسن بغدادي

ضمن سلسلة ندوات الفقه المقارن، الندوة الثانية، كانت إطلالة على احكام زيارة القبور والمقامات الشريفة، التي اعتاد المسلمون طوال التاريخ على زيارتها في موسمي الحج والعمرة. فبعد الانتهاء من مناسك الحج والعمرة يتوجهون الى زيارة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وآل الرسول والأصحاب، والشهداء في مقبرة البقيع، مضافاً لزيارة شهداء أحد وفي مقدمتهم زيارة سيد شهداء عصره الحمزة عليه السلام، وكذلك زيارة مقابر قريش في مكة المكرمة التي طالما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتردد اليها، ففيها كافله أبو طالب (رض) وزوجته خديجة (رض) ومئات الشهداء والقادة والأصحاب. 

ولعل زيارة القبور والمقامات الشريفة، من العناوين التي أجمع عليها المسلمون على مختلف مذاهبهم، إلا انه خرج على هذا الاجماع بعض الجهات، كالوهابية، التي حاولت أن تفرض قناعاتها على المسلمين، بعيداً عن الحوار والمنطق، تاريكين سيرة الرسول صلى الله عليه وآله والأحاديث المتواترة وما سار عليه الأصحاب وائمة المذاهب، خلف ظهورهم، محاولين التستر وراء أقوال وأحاديث لا علاقة لها بالموضوع على الإطلاق، كحديث "خير القبور الدوارس"، مع العلم اننا نقول بصحة هذا الحديث، ويجمع عليه المسلمون، الا انه خارج عما نحن فيه من الحديث عن الزيارة التي تذكّر بالآخرة، لا عن تشييد القبور. 

في هذه الندوة سنعالج المسألة بالتفصيل، وبمقاربة علمية، بعيداً عن التعصب والغوغائية، ضمن مجموعة محاور، وإن ظهر لأول وهلة أن فيها شيئاً من التداخل إلا ان التفصيل في هذه المحاور سوف يتمم الفائدة. 

المحور الأول:
علاقة الإنسان بالحياة بعد الموت:
ومحور الحديث هو انفصال الروح عن الجسد بعد الموت، وأن الموت ينهي الجسد، وتبقى الروح في عالم لا يمكن إدراكه بالمادة المجرّدة، لذلك لا يمكن مشاهدة هذه الروح الا من خلال الروح التي تتجرد عن الجسد في حالة النوم، فتستطيع حينئذ الروح المجردة من المادة عند النوم ان تشاهد وتلتقي الروح التي خرجت من سجن البدن بالكامل بعد الموت، وهذا ما يسمى عالم الأرواح أو عالم البرزخ، الذي تكون فيه الأرواح بدون أجساد، من دون أن تدرك حقيقة تلك الروح، في هذا المعنى تبقى العلاقة بين الروح التي خرجت من الجسد بعد الموت وبين الدنيا في محطات متعددة، تعرضت لها الأحاديث الشريفة، وإلاّ لو قلنا بالانقطاع التام لما بقي معنى للوصية وللقول بحق الإنسان التصرف في ثلث التركة بعد الموت. 

إذاً، هذا المحور يثبت هذا التواصل، وينفي الانعدام الكلي بعد الموت، فالموت ينهي الجسد فقط، وما دفنه إلاّ تكريماً له، ورفعاً للحرج عنا، نحن الأحياء. 

المحور الثاني:
المبنى الفقهي لدى علماء المذاهب في زيارة القبور. 

المحور الثالث:
سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور، وفلسفة هذه الزيارة. 

المحورالرابع:
الأحاديث المشتركة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من طرق الفريقين، والتي تثبت استحباب الزيارة، وتفند كل الشبهات الإشكالات التي حاول البعض أن يثيرها من خلال فهم خاطئ بالحد الأدنى.
قبل استعراض الاشكالات الواردة والاجابة عليها والاستفادة من الاحاديث المشتركة في اثبات استحباب الزيارة، أقول: زيارة القبور تؤسس لأمور أربعة: 

الأول: بعدما نثبت علاقة الإنسان بالدنيا بعد الموت وبقاء هذا التواصل من خلال الروح، تكون الروايات التي دلت على استحباب زيارة المؤمنين لإدخال السرور عليهم في دار الدنيا شاملة لإدخال السرور عليهم في عالم البرزخ. 

الثاني: بناء على تحقيق وثبوت الأول، فإن الدعاء والاستغفار لهم سوف يجعل المزيد من الحسنات في كفة حسناتهم، ويمحو الكثير من السيئات عنهم. 

الثالث: زيارة القبور تحقق العبرة والتذكر.
فالإنسان المفطور على الأمل والاسترسال في حب الحياة والبقاء، بحاجة الى من يقطع عليه أمله ويذكره بالموت والرحيل، ويقلل من تمسكه بالدنيا، وهذا لا يتحقق إلاّ بالموعظة الحسنة وزيارة القبور للاعتبار، ولمشاهدة آثار قوم كانوا أكثر منا قوة وبطشاً وحضوراً، فاصبحوا أثراً بعد عين، في عالم قريب منا وبعيد جداً عنا، وبهذا نقبل باليسير ونقنع بالقليل وتهون علينا أمور معاشنا. 

الرابع: الثواب الذي نحصل عليه –نحن الأحياء- من خلال اتيان المستحبات التي يثيب الله تعالى عبده عليها، خصوصاً أنها تأتي بملء الإرادة.
لقد حاول البعض الخلط بين هذه القضايا المشروعة والمستحبة، وبين توهم أمور لا وجود لها عندنا.
ولتوضيح المطلب يمكن تلخيص الأوهام والاشكالات التي افترضها المخالفون بثلاث شبهات أو إشكالات. 

الإشكال الأول: التمسك بروايات النهي عن تشييد القبور، ورواية "خير القبور الدوارس".
الإشكال الثاني: الميت بعد الدفن يصبح تراباً، وعليه لا تبقى قيمة له، وزيارته فيها شيء من الخرافة، فأنت تزور التراب وتقدسه.
الاشكال الثالث: الدعاء والاستغفار يلزم منه الدعاء لغير الله تعالى، وبالتالي التوسل المحرم الذي يؤدي الى الشراكة ونهايته الشرك.
الجواب على الإشكال الأول: 

فنحن لا ننكر هذا الكلام، ونعتقد بصحة الروايات التي نهت عن تشييد القبور، وكذلك نعتقد برواية "خير القبور الدوارس"، وهذا باجماع المسلمين، مضافاً الى أن تشييد القبور يتنافى مع غرض الزيارة (العبادة والتأمل)، حتى يتنبه الأحياء، فتخشع قلوبهم بمشاهدتهم لمصيرهم الحتمي الذي ينتظرهم. ولكن هذا الاشكال خارج دائرة بحثنا. نحن نبحث في مشروعية الزيارة التي تذكر بالآخرة، وكلما كان القبر دارساً كانت العبرة أشد. وبالتالي نحن نحاكي الروح التي اثبتنا حضورها بدليل الوصية، فلو انقطعت عن الدنيا بشكل تام لا يبقى معنى للوصية. ولما بقي حق التصرف للانسان بثلث التركة بعد الموت، ولما كانت كل تلك المستحبات التي نفعلها للميت لحظة الاحتضار، الى الغسل والتشييع والدفن، هذا كله لطمأنة الروح ولجعلها تهدأ من هول ما شاهدته. فصحيح الروح خرجت بالموت من سجن هذا البدن، إلا أنها تبقى مشدودة اليه ومتعلقة به نتيجة تلك العلقة التي ترسخت طوال تلك السنين. 

اما ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام والأصحاب والشهداء، فتشييد قبورهم والبناء عليها والمحافظة عليها يدخل تحت عنوان تعظيم الإسلام وأهله. 

الجواب على الاشكال الثاني (اننا نزور التراب):
فهذا ايضاء غير صحيح، بعدما اثبتنا فصل الروح عن البدن، وعدم الانقطاع التام بالموت حتى يوم القيامة، يوم البعث للحساب، وهذا معنى الحديث الشريف: "من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة. 

الجواب على الاشكال الثالث (التوسل):
فايضاً نقول: إذا كان الدعاء والتوسل والاستغفار بصاحب القبر ابتداء وانتهاء من دون صلة الموصول فتحرم ذلك، وما اجمع عليه المسلمون وعلماء المذاهب لا يدل على هذا المعنى، بل هو محض افتراء، او جهل من المدعي بحده الأدنى. فمثلاً، عزرائيل عليه السلام عندما يقبض الارواح هل يصبح شريكاً لله تعالى، ام ان ما يقوم به هو باذن من المولى عز وجل. كذلك اذن الله عزو جل لأوليائه ان يشفعوا للناس، وان يستغفروا لهم، فأنا عندما أطلب من النبي صلى الله عليه وآله المغفرة فكأنني اطلبها من الله تعالى، وإنما اتوجه الى نبيه لانه تعالى طلب مني ذلك، ان اقدم اشرف الناس شفعاء لي بين يديه تبارك وتعالى. فنحن بهذا المعنى لا نشرك مع الله احداً، إذ نؤمن بالله وحده لا شريك له ابدا، وما ورد في زيارة النبي صلى الله عليه وآله والدعاء وطلب الاستغفار لا يدل على هذا المعنى كما في قوله تعالى ( ولو انهم ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) (النساء/۶۴). 

والسمهودي في وفاء الوفاء ص ۴۱۱ قال: ان العلماء فهموا من هذه الآية العموم لحالتي الموت والحياة، وانه يستحب لمن اتى قبر النبي صلى الله عليه وآله أن يتلو هذه الآية.
اما الاحاديث التي وردت في استحباب زيارة القبور فهي على قسمين: قسم مرتبط بزيارة عموم قبور المؤمنين، وقسم خاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه. 

اما القسم الأول:
قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فانها في الدنيا تذكر الآخرة، يبقى السؤال: لماذا النهي عن زيارة القبور اذا كانت تذكر الآخرة، ويمكن أن نعلل ذلك بان اصحاب القبور قبل الاسلام كانوا مشركين، والناس حديثو عهد بالاسلام، وبعدما كثر الشهداء والمؤمنون في المقابر بات الموضوع مختلفاً، فلا دعاء ولا استغفار للمشركين.
وروى مسلم في الصحيحين: ان النبي صلى الله عليه وآله زار امه فبكى وابكى من حوله وقال: استاذنت ربي ان ازور قبرها فاذن لي، فزوروا القبور فانها تذكركم بالموت. 

وكما جاء في صحيح بن ماجه ج۱/ ص۱۱۴:
عن عائشة: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص في زيارة القبور.
وعن عائشة ايضا كما في صحيح مسلم ج۳ ص۴۶ (باب ما يقال عند دخول القبور) قال صلى الله عليه وآله وسلم: أمرني ربي أن آتي البقيع فاستغفر لهم، فقالت: كيف اقول يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: السلام على اهل الديار من المؤمنين والمسلمين يرحم الله المتقدمين منا والمتأخرين. إنا الله بكم لاحقون. 

روى مسلم وابن ماجه واحمد وغيرهم عن بريدة (رض) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمهم إذا خرجوا الى المقابر، فكان قائلهم يقول: السلام على اهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا ان شاء الله للاحقون.
وروى مسلم والطبراني عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وآله اتى المقبرة: فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وانا إن شاء الله بكم للاحقون.
وروى مسلم ايضا والنسائي وغيرهما عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السلام على اهل الديار من المؤمنين والمسلمين يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله للاحقون. 

وروى الترمذي في سنته عن ابن عباس (رض) عنهما قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله بقبور المدينة فاقبل عليهم بوجهه فقال: "السلام عليكم يا اهل القبور يغفر الله لنا ولكم، انتم سلفنا ونحن بالأثر". قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وبالاسناد الى صفوان بن يحيى قال: قلت لابي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: بلغني ان المؤمن إذا اتاه الزائر انس به فاذا انصرف عنه استوحش فقال: لا يستوحش، وهذا اقرار – وسائل الشيعة. 

فالامام عليه السلام يقر مشروعية الزيارة وانها تدخل السرور على ارواح المؤمنين.
وبالاسناد اتى محمد بن مسلم قال: قلب لأبي عبد الله عليه السلام: الموتى نزورهم؟ قال: نعم. قلت: يعلمون بنا إذا اتيناهم؟ قال عليه السلام: اي والله انهم ليعلمون بكم ويفروحون بكم ويستانسون اليكم- وسائل الشيعة. 

وبالاسناد الى هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
عاشت فاطمة عليها السلام بعد أبيها خمساً وسبعين يوماً لم تُر كاشرة ولا ضاحكة، تاتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين، الاثنين والخميس، فتقول: هاهنا كان رسول الله، وها هنا كان المشركون- وسائل الشيعة. 

اما القسم الثاني من الروايات المتعلقة بزيارة مقام النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، فقلنا أن هذا يدخل في اطار التعظيم والتكريم والتعريف بهم، وعدم نكران الجميل، كونهم عليهم السلام سببا في هدايتنا، وتحملوا من الصعاب والمشقة والقتل في سبيل سعادتنا، فاقل الواجب ان نزور قبورهم ونشكر جميلهم، ونعظم شأنهم، ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب، ويمكن ان يكون ترك الزيارة من المحرمات إذا ادى الى التوهين والجفاء كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أتى مكة حاجاً ولم يزرني الى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن اتاني زائراً وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة – الكافي ج۴ ص۵۴۸ باب زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وهنا ذهب البعض: ان الجفاء للنبي هو محرم، والإمام يجبر الناس على الزيارة لو تركوها لكونها من الجفاء المحرم، وتدخل تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من زار قبري بعد موتي، كان كمن هاجر اليّ في حياتي، فان لم تستطيعوا فابعثوا اليّ بالسلام فانه يبلغني – تهذيب الأحكام ج۶/ ص۳.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام: يا بني من زارني حياً أو ميتاً أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك، كان حقاً عليّ أن ازوره يوم القيامة واخلصه من ذنوبه- الكافي ج۴- ص۵۴۸ باب زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. 

وهناك العديد من الروايات عن الإمام الصادق عليه السلام باستحباب زيارة الأئمة وتعظيمهم.
فقد قال الصادق عليه السلام:
من زار امير المؤمنين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة وان رجع ماشياً كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين- تهذيب الاحكام ج۶ ص۲۰.
وقال عليه السلام:
زيارة النبي تعدل حجتين وعمرتين، وزيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة وعمرة – تهذيب الاحكام ج۶ ص۲۰.
وقيل للصادق عليه السلام:
ما لمن زار واحداً منكم؟ فقال: كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – الكافي ج۲ ص ۵۷۹.
الى آخره من الروايات التي وردت عن طريق الأئمة والأصحاب ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في استحباب زيارة قبور الأئمة الأطهار عليهم السلام.
وأما الروايات الواردة عن طريق أهل السنة، فهي كثيرة ومستفيضة، وحتى من الصعب جمعها جميعاً، وإن قدم الشيخ جعفر سبحاني فصلاً في هذا الموضوع في كتابه "الملل والنحل"، فهو ينقل عن موسوعة العلامة الأميني الذي بذل جهوداً كبيرة في جمع الأحاديث. 

ونحن هنا نكتفي بذكر بعض المصادر والنماذج كعينات عن تلك الأخبار المستفيضة التي نقلها الشيخ سبحاني عن موسوعة الأميني، إذ لا حاجة الى التكرار، والحقها بمقالتي لمن يريد 
المراجعة بالتفصيل: 

۱- بحوث في الملل والنحل لآية الله الشيخ جعفر السبحاني، ج۴، ص۱۵۱- ۱۷۴.
۲- سنن ابن ماجة ج۱ ص۱۱۴ طبعة الهند- باب ما جاء في زيارة القبور.
۳- صحيح الترمذي، أبواب الجنائز ج۳ ص۲۷۴.
۴- صحيح الترمذي ج۴، ص۲۷۵، كتاب الجنائز باب ما جاء في زيارة القبور.
۵- صحيح مسلم ج۳، ص۶۵ باب استئذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم- ربه عزّ وجلّ في زيارة قبر أمّه.
۶- صحيح مسلم ج۳، ص۶۴، باب ما يقال عند دخول القبور، السنن للنسائي ج۳، ص۷۶.
۷- صحيح مسلم ج۳، ص۶۳ باب ما يقال عند القبور.
۸- صحيح ابن ماجة.
۹- صحيح ابن ماجة ج۱، ص۴۷۸، كتاب الجنائز الطبعة الأولى بمصر.
۱۰- السنن للنسائي ج۴، ص۷۶- ۷۷.
۱۱- السنن للنسائي ج۴، ص۵۶-۷۷.
۱۲- السنن لأبي داود ج۲، ص۱۹۶.
۱۳- مستدرك الصحيحين للحاكم ج۱، ص۲۷۷.
۱۴- وفاء الوفاء للسمهودي ج۴، ص ۱۳۳۶.
۱۵- الفقه على المذاهب الأربعة لعبد الرحمن الجزيري ج۱، ص۵۰۵.
۱۶- شفاء السقام في زيارة خير الأنام للسبكي، ص۳-۳۴، الباب الأول: في الأحاديث الواردة في الزيارة.
۱۷- الغدير ج۵ ص۱۰۹- ۱۲۹.
۱۸- الهدية السنية، الرسالة الثانية.
۱۹- الأحكام السلطانية للماوردي.
۲۰- مثير الغرام الساكم للحافظ ابن الجوزي.


رقم: 77430

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/article/77430/زيارة-القبور-عند-السنة-والشيعة

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com