في محاولة لإيصال رسالة تضامن مع المظلومين حول العالم، رسم فنان فلسطيني على جدار الفصل بالضفة الغربية، صورة للشهيد إياد الحلاق الذي قتل قبل أسابيع، برصاص إسرائيلي بمدينة القدس المحتلة.
تقرير مصور ....في محاولة لإيصال رسالة تضامن مع المظلومين حول العالم
"ليس فلويد فقط.. إياد الحلاق أيضا".. لوحة ضد العنصرية على جدار الفصل
تنا
16 Jun 2020 ساعة 10:22
في محاولة لإيصال رسالة تضامن مع المظلومين حول العالم، رسم فنان فلسطيني على جدار الفصل بالضفة الغربية، صورة للشهيد إياد الحلاق الذي قتل قبل أسابيع، برصاص إسرائيلي بمدينة القدس المحتلة.
وفي 25 مايو/آيار الماضي، استشهد الحلاق (32 عاما)، وهو مريض بالتوحد، برصاص عناصر شرطة الاحتلال قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، أثناء توجهه إلى مؤسسة تعليمية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وكتب الرسام تقي الدين سباتين، إلى جانب صورة الحلاق التي رسمها على مقطع من جدار الفصل الإسرائيلي في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية عبارة باللغة الإنجليزية: "ليس فلويد فقط.. إياد حلاق أيضا".
وكان سباتين يشير إلى الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد (46 عاما)، الذي قتلته الشرطة الأمريكية في يوم استشهاد الشاب الفلسطيني ذاته.
ورسم الرسام الفلسطيني على مقطع آخر من جدار الفصل في بيت لحم صورة للأمريكي فلويد؛ لإرسال رسالة تضامن مع ضحايا العنصرية حول العالم.
وقال الرسام سباتين: "اخترت الجدار الفاصل لرسم فلويد والحلاق؛ لأن بناء الجدار رمز للعنصرية"، وأضاف: "هذه رسالة للعالم بأن يقف بحزم أمام تفشي العنصرية والظلم والاضطهاد".
وعدّ سباتين أن "التضامن العالمي الواسع مع قضية فلويد، كان يجب أن ينعكس أيضا في التضامن مع الحلاق وجميع ضحايا الاحتلال".
وأدى مقتل فلويد إلى موجة من المظاهرات المناهضة للعنصرية في أنحاء الولايات المتحدة والعالم أجمع.
ومنذ بناء الجدار العازل، عمد العديد من الفنانين الفلسطينيين والأجانب إلى خطّ رسوماتهم على الجدار؛ تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم على إقامته.
وبدأ الاحتلال ببناء الجدار بين الضفة الغربية والداخل المحتل عام 2002، في عهد حكومة أرئيل شارون، ويطلق الفلسطينيون عليه "جدار الفصل العنصري".
/110
رقم: 466160