أقامت السفارة الإيرانية بدمشق مساء الاثنين حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بفندق داما روز في دمشق.

وفي كلمة له خلال الحفل جدد السفير الإيراني جواد ترك أبادي التأكيد على أن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون، مشدداً على دعم إيران سيادة سوريا ووحدة أراضيها وأن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده دون أي تدخلات خارجية.

وقال ترك أبادي إن إيران تشارك أشقاءها السوريين انتصاراتهم التي يحققها الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، الذي استطاع بحكمته وعزيمته أن يقود سوريا في هذه المرحلة التاريخية صوب بر الأمان والانتصار على الإرهاب وعلى من حاول النيل من سوريا وسيادتها أو ثوابتها.

وأوضح ترك أبادي أن الثورة الإسلامية في إيران تعد بداية لمرحلة جديدة من مسيرة البناء الحضاري، مشيراً إلى أن إيران صانت استقلالها بجهود أبنائها والتزمت بالتصدي للإرهاب الذي عصف بدول المنطقة والعالم أجمع.

بدوره أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن سوريا تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله وأنها تسير من انتصار إلى آخر حتى تحقيق الانتصار النهائي، مؤكداً أن الجيش السوري سيواصل معاركه ضد التنظيمات الإرهابية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن، ومنوها بوقوف إيران وروسيا إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب.

وأشار المقداد إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية جاءت لتغير الموازين ليس في المنطقة فقط بل في العالم أجمع وتضع أسسا حقيقية لنصرة الشعوب المناضلة من أجل حريتها وسيادتها واستقلالها، لافتاً إلى أن سوريا كانت من أوائل الدول التي رحبت بانتصارها.


/110