اقيم المحفل القرآني الرمضاني داخل مرقدين الامام الحسين (ع) و أخيه ابو الفضل العباس مع مراعاة التباعد الاجتماعي.

وقال مديرُ معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراويّ لشبكة الكفيل: "تُعتبر الختمةُ القرآنيّة المرتّلة واحدةً من أهمّ الأنشطة والفعّاليات التي يُقيمها المعهدُ في شهر رمضان المبارك، وكانت سابقاً تُقام في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ويُشارك فيها نخبةٌ من قرّاء القرآن الكريم ويحضرها جمعٌ كبيرٌ من الزائرين، لكن للسنة الثانية على التوالي تُقام على هذه الكيفيّة نتيجةَ تداعيات وباء كورونا، وذلك التزاماً بالتوجيهات الصحّية للوقاية والاحتراز من انتشار هذا الوباء".

وأضاف: "بالرّغم من الظرف الحاليّ لكنّنا أقمنا الختمة مقتصرةً على مشاركة عددٍ من القرّاء وبحضور عددٍ محدود من خَدَمة المرقد الطاهر، واتُّخذت فيها جميعُ الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة للحدّ من انتشار وباء كورونا، وتُنقل يوميّاً عند الساعة الخامسة عصراً عبر عدّة قنواتٍ فضائيّة، وذلك عبر تردّدٍ مجّاني وفّره قسمُ إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة إضافةً إلى قنوات التواصل الاجتماعيّ، ويتمّ خلال هذه الختمة قراءة جزءٍ من القرآن الكريم موزّعاً بالتتابع بين القرّاء وبمعدّل ساعة واحدة".

يُذكر أنّ العتبتين الحسينية و العبّاسية المقدّستين وعلى مدار السنة تُقيمان  العديد من الدورات والأمسيات القرآنيّة التي تُعنى بأحكام التلاوة والتجويد، ومنها هذه الختمة المرتّلة التي تعتبر تقليداً ونهجاً سنويّاً ثابتاً، ونتيجةً للظرف الحالي فقد اقتصرت هذا العام على هذه الوضعيّة كما في العام السابق.


/110