قال قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي ان اوكرانيا اصبحت ضحية سياسة الولايات المتحدة الامريكة القائمة على تأجيج التوتر مؤكدا اننا نرفض الحرب والدمار في اي منطقة في العالم وان سياستنا الثابتة هي رفض القتل وهدم البنى التحتية.
>
في كلمته بمناسبة ذكرى البعثة النبوية (ص) الشريف
قائد الثورة الاسلامية : اوكرانيا اصبحت ضحية سياسة امريكا القائمة على تاجيج التوتر
تنا
1 Mar 2022 ساعة 12:48
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي ان اوكرانيا اصبحت ضحية سياسة الولايات المتحدة الامريكة القائمة على تأجيج التوتر مؤكدا اننا نرفض الحرب والدمار في اي منطقة في العالم وان سياستنا الثابتة هي رفض القتل وهدم البنى التحتية.
وقال سماحة الامام الخامنئي، في كلمته بمناسبة ذكرى البعثة النبوية (ص) الشريف التي بثت على قنوات التلفاز الرسمية الايرانية اليوم الثلاثاء: إن يوم وليلة البعثة النبوية تعد أكبر هدية في العالم والتي تم التعبير عنها في دعاء ليلة المبعث حيث تم منح هذه الهدية الى الرسول الاكرم والذي يعد أسمى عبد لله سبحانه.
ووصف الهدف من بعثة الانبياء بالتزكية كما ان البعثة النبوية استطاعت ان تحول المستحيل الى أمر ممكن.
وأوضح: لو أردنا التركيز على عنصري العقلانية والتربية الاخلاقية والذين يشكلان اجمالي القيم الاسلامية، فإننا سنصدق ان الاسلام هو أسمى هدية لتحقيق السعادة للبشرية.
وعدّ الرسول الاكرم (ص) بأنه استطاع تحويل القبائل العربية التي كانت تتصف بالعناد الى أمة مفكرة حيث نالت الشهرة خلال أقل من 20 عاماً.
ولفت الى انه على مدى التاريخ لو وضعت أية أمة إرادتها في سياق إرادة الله فإن المستحيل سيتحول الى أمر ممكن وهذه التجربة تحققت في صدر الاسلام كما تحققت للشعب الايراني ايضا مع بعض الاختلافات حيث استطاع اقتلاع الحكم الملكي من الجذور رغم حيازته على دعم القوى الكبرى في العالم.
وتابع: إنه رغم حيازة نظام بهلوي الملكي على دعم اميركا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي الا ان الشعب الايراني استطاع اقتلاع هذه الحكومة الفاسدة من الجذور والذي كان يبدو أمرا مستحيلا الا انه تحقق بفضل قيادة الامام الراحل (ص).
ولفت الى ان التجربة التاريخية في البعثة ماتزال ممكنة حيث ان الثورة الاسلامية تمثل نموذجا لهذه التجربة.
ونوه الى انه خلافا لعقيدة البعض في الفصل بين الدين والسياسة فإن ذروة النهضة النبوية (ص) تمثلت بتأسيس الحكومة.
وأشار الى ان الرسول الاكرم (ص) واجه الجاهلية في ذلك الوقت كما ان التحلل الخلقي اليوم يحصل بشكل مضاعف في العالم المعاصر وبات هذا العالم يتسم بالاطماع والاساس فيه هو الطمع والمال الذي أصبح معياراً لكل شيء.
ولفت الى ان الرسول الاكرم (ص) لم يكتف بتأسيس حكومة بل جابه الاعداء الذين سلبوا الحرية من المسلمين بشكل شامل.
/110
رقم: 540382