قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل في قرية دير غزالة شرق جنين، وتقتحم مزرعة لعائلة الشهيد رعد خازم منفذ عملية "تل أبيب".

أفادت مراسلة الميادين بأن قوات الإحتلال الاسرائيلي حاصرت منزل الشهيد رعد خازم وطالت أهله بتسليم أنفسهم، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مزرعة لعائلة الشهيد رعد خازم في قرية دير غزالة شرق جنين.

الاحتلال يعيث خرابا في ممتلكات لعائلة الشهيد رعد حازم، في قرية دير غزالة شرق جنين
اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين اليوم السبت وطالبت العائلات بالخروج من منازلها.

وأغلق الاحتلال مداخل القرية الحدودية والجدارية ونصب فرق القناصة على المنازل التي احتلها، وشوهد جرافة برفقة القوات.
وكانت مخابرات الاحتلال أجرت الليلة الماضية اتصالاً ثانياً مع والد الشهيد رعد وطالبته مرة أخرى بتسليم نفسه فوراً في معسكر سالم غرب جنين، لكنه رفض وأبلغهم أنه موجود في المخيم وإذا أرادوه فليأتوا إليه في منزله.

وتستمر الوفود المعزّية والمباركة بشهادة خازم بالتوجّه إلى منزل عائلة الشهيد في مخيّم جنين، والذي شهد من صباح أمس الباكر مسيرات وتجمّعات حاشدة للأهالي للوقوف إلى جانب عائلة الشهيد.

وفجر  الجمعة، استشهد منفذ عملية "تل أبيب" رعد فتحي زيدان خازم (29 عاماً)، خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية خاصة. 
سبق ذلك تنفيذ الشهيد رعد خازم الخميس عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين، وذكرت صحف إسرائيلية أنّ التوقيت حساس والمشاهد لا تُعقَل، وتحدّثت عن حالة الفوضى العارمة التي أحدثتها عملية إطلاق النار في "تل أبيب".
وخرجت مَسيرات احتفالية في مدن فلسطينية متعددة وسط هتافات وتكبيرات، ابتهاجاً بالعملية البطولية وتأييداً لها. كما باركت الفصائل الفلسطينية عملية "تل أبيب"، مؤكدةً أنّها "ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال". 


/110