نظمت اللجنة الشعبية الفلسطينية لقاء تضامنيا مع الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، استنكارا لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، ورفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني، في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي.
استنكارا لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة
لقاء تضامني في مخيم البداوي استنكارا لزيارة بايدن المنطقة ورفضا للتطبيع
تنا
17 Jul 2022 ساعة 23:58
نظمت اللجنة الشعبية الفلسطينية لقاء تضامنيا مع الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، استنكارا لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، ورفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني، في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي.
تقدم الحاضرين أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الأشقر، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية وعلماء وفاعليات من مخيمات الشمال والجوار.
والقى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطيني أمين سرها في الشمال مصطفى أبو حرب، معتبرا أن "زيارة بايدن كانت بروتوكولية كي يلتقط الصور التذكارية مع قيادتنا، ولكن سعيه الحقيقي كان نحو العرب المنبطحين المهرولين، الذين لبسوا له ثوبا أبيض، وما علموا أنه سوف يدوس على ظهورهم"، مشددا على أن "فلسطين ستبقى درة تاج العرب، وأمانة في أعناق الشرفاء وليس المطبعين مع العدو الصهيوني".
وأسف "لعبور طائرة صهيونية اسرائيلية حطت رحالها في جدة".
الشيخ بلال شعبان
وأكد الشيخ شعبان "رفض شعوبنا العربية والاسلامية زيارة الرئيس الأميركي إلى الإقليم جملة وتفصيلا"، لافتا إلى أن "ما يجري يرمي الى تكريس سيادة العدو الصهيوني على بلادنا، من خلال رفع عناوين تحمل ادعاءات الشراكة والتنمية بين دول المنطقة، والغاية الحقيقية ليست سوى التطبيع الذي يبسط سطوة هذا الكيان وتمدده من الفرات الى النيل ومن الخليج إلى المحيط، من خلال الهيمنة الاسرائيلية على القرار السياسي وتغذية الانقسامات والصراعات داخل مكونات الامة".
وأشار إلى أن "الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية، لم يكتف بسرقة عائدات النفط المليارية على يد ترامب، بل يسعى الى نهب ثرواتنا في مجال الطاقة، والتحكم بالانتاج والسوق وجعله أداة للحصار والتجويع، وكل ذلك في سياق الحرب غير المعلنة مع روسيا والصين".
الشيخ عصام سعد
والقى كلمة اللقاء التشاوري لمشايخ مخيم البداوي ولجنة رعاية المساجد الشيخ عصام سعد، الذي أكد أن "الجهاد والمقاومة هي السبيل لتحرير أرضنا"، مشددا على أن "قضية فلسطين هي القضية المركزية للمسلمين في كل مكان".
وهبة
بدوره، أكد أمين سر قوى التحالف الفلسطيني ومنطقة الشمال في فتح الانتفاضة جلال وهبة "أحقية شعبنا الفلسطيني بأرضه وتقرير المصير"، مشددا على "ضرورة بذل الجهود في تصويب الموقف الموحد، والاتفاق على برنامج سياسي يشمل الكل الفلسطيني، ويلبي طموحات شعبنا في تعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل جبهة وطنية، لتفعيل المقاومة الشعبية بكل جدية حتى طرد الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا".
وختم وهبة بالتأكيد على "مطلب عودة اللاجئين، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".
/110
رقم: 557931