قال رئیس الدعوة الإسلامیّة بالأزهر الشریف الدکتورسعید عامر: "الإسلام حریص علی حمایة أي مقدّسات، ولا یجوز أن تهان أي طائفة دینیّة، أو فکریّة، أو مذهبیّة، أو تمتهن لمجرّد اختلافها في التوجّه".
رئيس الدعوة الإسلاميّة بالأزهر الشريف : هدم المساجد في البحرين عمل إجراميّ
تنا
منامة بوست , 2 Apr 2014 ساعة 10:45
قال رئیس الدعوة الإسلامیّة بالأزهر الشریف الدکتورسعید عامر: "الإسلام حریص علی حمایة أي مقدّسات، ولا یجوز أن تهان أي طائفة دینیّة، أو فکریّة، أو مذهبیّة، أو تمتهن لمجرّد اختلافها في التوجّه".
استنکارا لاطلاق الغازات السامه علی قراء القران الکریم في المسابقة الدینیّة السنویّة "الذکر الحکیم" بمأتم السنابس في المنامة قال رئیس الدعوة الإسلامیّة بالأزهر الشریف الدکتورسعید عامر في حوار لـ"منامة بوست"أنّ الإسلام یرفض أیّ اعتداء علی جمیع لمقدّسات سواء کانت إسلامیّة، أو غیر إسلامیّة ویدینها"، معتبراً أي اعتداء أو انتهاك علی بیوت الله، سواء کانت: مساجد، مقدّسات إسلامیّة، أو أماکن قراءة القرآن الکریم والذکر، بانها"عمل إجرامیّ وإفساد فی الأرض".
ولفت الدکتور عامر إلی أنّ "الإسلام حریص علی حمایة أي مقدّسات، ولا یجوز أن تهان أي طائفة دینیّة، أو فکریّة، أو مذهبیّة، أو تمتهن لمجرّد اختلافها في التوجّه".
وأشار إلی أنّ "الإسلام فیه مقدّسات، وأمر بالحفاظ علیها، موضحاً أنّ هذه المقدّسات، والتي أمر الله بأن نقدّسها ونحافظ علیها، سیّما المساجد ، إذ أنّها بیوت الله في الأرض ، وأحبّ البقاع إلی الله ، ففیها نوره وهداه ، والتي أمر الله أن یرفع فیها ذکره، ویذکر فیها اسمه، بالغدوّ والآصال".
وتساءل "کیف یهان المسلم، وهو في بیت من بیوت الله ؟ أو یعتدی علیه وهو ذاکر لاسم الله؟ أو یتعرّض للإهانة وهو في حلقات ذکر أو مکان یقرأ فیه القرآن الکریم؟" مستنکراً کلّ "اعتداء علی أیّ مسلم سواء کان سنیّاً أو شیعیّاً، وعلی أیّ مقدّسات دینیّة".
وأوضح أنّ أي مسجد تقام فیه الشعائر الدینیّة، سواء کان تابعا لطائفة الشیعة أو السنّة، فهو مسجد! مشیراً إلی أنّ المسجد اشتق من مکان السجود لله، ولمّا کان السجود أفضل الأعمال فکیف تتعرّض للاعتداء؟ أو الامتهان؟ أو الهدم؟ أو إهانة؟ بصرف النظر عن الطائفة ، فهو بیت من بیوت الله!.
ووصف هدم المساجد والاعتداء علی الشعائر الدینیّة، والاعتداء علی مأتم منطقة السنابس بالغاشم، حیث کان یذکر فیه اسم الله ویقرأ فیه القرآن الکریم، قائلاً: "إنّ هذا العمل إجرامي یؤدّي إلی فساد البلاد والعباد، ونشر العنف، وسفک الدماء".
ودعا جمیع طوائف الشعب البحریني "السنّة والشیعة" إلی الابتعاد عن أي اعتداء علی المساجد، بصرف النظر عن توجّهه المذهبي، أو الطائفي، حفاظاً علی الدماء من الإراقة، والمحافظة علی وحدة البلاد، .
رقم: 155577