خلال حواره مع صحيفة الوطن المصرية ندد مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام بالاعمال الارهابية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في المنطقة ولا سيما سوريا والعراق .

واكد المفتي ان هذه الجماعات وخاصة تنظيم داعش الارهابي يشوهون صورة الاسلام في العالم ، داعيا للتصدي لهذا النهج التخريبي بكل حزم وكذلك فوضى الخطابة في المساجد وضبطها . 

وحول الفتاوي التكفيرية اكد ان دار الافتاء تؤيد وضع ضوابط تنظم الإفتاء ، ووضع شروط للقائمين بها، ولكن الدار ليست الجهة المعنية بإصدار قوانين لتنظيم عملية الإفتاء، لأن هذه مهمة المجالس التشريعية، ولكن الدار تقوم بدورها فى بيان الأحكام الشرعية الصحيحة، والرد على الفتاوى الشاذة والتكفيرية والتحذير منها. وأنا أطالب وسائل الإعلام بالتوقف عن ترويجها الأقوال الشاذة، ونشر الفتاوى المعتمدة فقط من الأزهر الشريف ودار الإفتاء.

ولفت ان اخطر هذه الفتاوي تلك التي تحض على القتل وسفك الدماء والعنف وإرهاب الناس وإشاعة الفوضى والقتل، ومن يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية هم مفسدون فى الأرض .

ولفت ان جميع الفتاوي التكفيرية تخدم اهداف سياسية لجهات ودول معينة وان كل اللذين اصدروا تلك الفتاوي غير مؤهلين علميّاً وفقهيا " لافتقادهم أدنى المعايير العلمية المعتمدة فى إصدار الفتاوى الشرعية ولعدم إدراكهم خطورة ما يطلقونه من أحكام تؤدى إلى خراب المجتمعات وإحداث الفتن بين أبناء الوطن الواحد، فضلاً عن جعلهم التكفير مدخلاً شرعيّاً للقتل واستباحة الدماء والأعراض، بما يمثل إفساداً فى الأرض يهدم مقاصد الشريعة الإسلامية من أساسها. "