في حديثه مع وكالة انباء التقريب "تنا" اكد "ناصر ابو شريف" ان ما يقوم به الكيان الصهيوني من انتهاكات في الاقصى يعبر عن مخطط خطير لتهويد المقدسات الاسلامية في فلسطين .

وعلى هامش معرض الصحافة ووكالات الانباء وعند زيارته لجناح وكالة انباء التقريب شدد مثل حركة الجهاد في ايران الى ضرورة تكاتف المسلمين ووحدتهم لمواجهة الاعتداءات الصهيونية في فلسطين وخاصة انتهاكاته في المسجد الاقصى .

واوضح ابو شريف ان الانتهاكات الجديدة للكيان الغاصب اتخذت طابعا خطيرا ويعبر عن نوايا الكيان المستقبلية للسيطرة الكاملة على الاقصى وتهويده وبناء الهيكل المزعوم محله ، مستدلا بذلك الى  الحفريات المستمرة تحت الاقصى .

ممثل الجهاد الاسلامي في ايران انتقد بشدة مواقف الدول العربية المخزية والمخيبة للامال ازاء المشروع الصهيوني التهويدي في الاقصى ، متهما بعض الدول بالتواطئ مع الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني .

واكد ان الكيان الصهيوني وبسبب هذه الاعتداءات ، سوف لن ينجو من غضب الشعوب الاسلامية وان حركات المقاومة سوف لن تقف مكتوفة الايدي تجاه هذه الانتهاكات . 

وعند اشارته الى النزاعات الجارية في العالم الاسلامي قال ان خلق هذه الازمات هو لحرف البوصلة عن المسألة الرئيسية للمسلمين اي قضية فلسطين ، داعيا الامة العربية والاسلامية للخروج من هذه الازمات وتحمل المسؤولية الكبرى ازاء ما يجري في فلسطين والمسجد الاقصى .

و اردف قائلاً ان الاعداء شغلوا المسلمين بامور هامشية وخلقوا لهم اعداء وهميين تاركين العدو الحقيقي يعبث بالمقدسات الاسلامية في فلسطين ، لافتا ان الکیان الصهیونی الیوم یعتبر العدو الاستراتيجي للامة الاسلامية ولهذا يجب على الامة ان تتحد وتواجه هذا العدو الذي يهدد امن واستقرار المنطقة .  

واعتبر ابو شريف الاحداث الجارية في العراق وسوريا ومصر مخطط صهيوني غربي وبالتعاون مع بعض الدول العربية لتمهيد الظروف المناسبة للكيان الصهيوني لبسط سيطرته بالكامل على المسجد الاقصى وطرد الفلسطينيين من اراضيهم ، مشيرا الى اعتراف نتنياهو في هذا المجال والذي طالب باخراج الفلسطينيين ليس فقط من اراضي 48 بل حتى من الضفة الغربية .

وحذر ممثل الجهاد الاسلامي في ايران من استمرار الكيان الصهيوني في تنفيذ مشاريعه الاستيطانية والتهويدية دون اي رادع وريب مما يدعو الى يقظة ووعي الشعوب الاسلامية للمخاطر التي تهدد فلسطين ومقدساتها التي هي مقدسات جميع المسلمين . 

حاوره : امين تهراني