واكد سماحته خلال حواره مع "تنا" ان فلسطين اليوم هي رمز الوحدة الاسلامية وتحرير المسجد الاقصى من المحتل الصهيوني يعتبر واجب ديني ولهذ يسعى الاعداء خلق حروب طائفية ومذهبية داخل الدول الاسلامية لنقل الحرب الى الداخل الاسلامي بدل الحرب ضد الكيان الصهيوني .
وأضاف سماحته: لقد وقف الکفر صفًا واحدًا لیمنع الأمة الإسلامیة من نیل حقوقها، وباتوا یتلاعبون الیوم بمقدرات الأمة الإسلامیة، وشدد على أن فلسطین كانت وستظل محور الوحدة والتلاحم باعتبارها القضیة الرئیسة للأمة الإسلامية، وناشد المسلمين فى أنحاء العالم للخروج للتظاهر فى هذا اليوم، تضامنا مع القدس الشريف، وإظهار وحدة الأمة الإسلامية فى یوم القدس العالمي.
واشار اية الله الاراكي الى ان محنة الفلسطينيين لا تختص بفئة وطائفة وتيار معين بل هي مسؤولية جميع المسلمين بكل توجهاتهم السياسية والمذهبية .
وحذر اية الله الاراكي من المؤامرات الامريكية والصهيونية وحلفائهم في المنطقة الذين يسعون من خلال دعم التيارات التكفيرية تصعيد الاحتقان الطائفي وتشديد الفتن المذهبية والحروب الداخلية بين المسلمين تجعلهم یتخلون عن تطلعاتهم وأهدافهم الرئیسیة فى تحرير القدس وفلسطين .
وشدد سماحته ان يوم القدس العالمي هو يوم يقضة الشعوب الاسلامية لكي تتفهم ان اهم تحدي يواجههم هو الخطر الصهيوني والمشروع التكفيري ووحدة الصف الاسلامي لمواجهة هذه الاخطار وان قضيتهم الاساسية هي فلسطين وتحريرها من لوث المحتل الاسرائيلي .