"اعتنقت الإسلام لصدقه ولمفهوم الحق والعدالة فيه. ألفت نفسها داخل هذا الدين ووجدت نفسها في قلب الإسلام. هناك الكثير من البشر التوَّاقين للعدالة والمساواة لهذا سينتشر الإسلام بسرعة في الغرب".
الإسلام أكثر الأديان انتشارا في الغرب
17 Jul 2010 ساعة 17:45
"اعتنقت الإسلام لصدقه ولمفهوم الحق والعدالة فيه. ألفت نفسها داخل هذا الدين ووجدت نفسها في قلب الإسلام. هناك الكثير من البشر التوَّاقين للعدالة والمساواة لهذا سينتشر الإسلام بسرعة في الغرب".
خاص للتقريب
ايفان ريدلاي؛ صحفية، أكاديمية، كاتبة وناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة. التقيناها وتجاذبنا معها أطراف الحديث عن حياتها وعملها ونظرتها إلى العالم ونشاطاتها الأخيرة. كما روت لنا قصة إسلامها التي بدأت في أفغانستان وها نحن نضعها بين يدي قراءنا الأعزاء وجميع الراغبين بمعرفة تفاصيل رحلتها نحو الإسلام.
من هي (ايفان ريدلاي)
ولدت الصحفية الانكليزية (ايفان ريدلاي) في الثالث والعشرين من نيسان ١٩٥٩ في إنكلترا. وعملت خلال مسيرتها المهنية الطويلة الناجحة باحثة وصحفية في عدد من الصحف الشهيرة مثل (Sunday Times) و (The Observer)، و (Daily Mirror)، و(The Independent )، و (Sunday Express). إلى جانب عملها منتجة و معلقة ومقدمة برامج تحليلية حول الشرق الأوسط على عدد من القنوات التلفزيونية مثل (BBC, CNN ، ITN).
كان ذهابها إلى أفغانستان في أيلول/سبتمبر ٢٠٠١ أهم نقطة تحول في حياتها حيث دخلت البلاد بعد أن أخفت هويتها الصحفية وارتدت النقاب. احتجزتها حركة طالبان لمدة عشرة أيام عاشت خلالها أياما عصيبة. لم تكن طالبان سبب معاناتها فالحركة لم تمارس عليها أي ضغوط بل كانت الضغوط التي شعرت بها خلال فترة احتجازها نابعة من داخلها كما قالت هي. في تلك الفترة وجهت (دايس) ـ ابنة ريدلاي من زوجها الأول وهو فلسطيني ـ رسالة إلى أفغانستان وإلى رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) قالت فيها: (أطلقوا سراح والدتي قبل حلول عيد ميلادي). وبعد تلك الرسالة أصبحت ريدلاي محط أنظار الصحافة في مختلف أنحاء العالم. أثرت الفترة العصيبة التي قضتها (ريدلاي) في الأسر على مفهومها للصحافة وكانت فاتحة تغيرات كبيرة في حياتها. أفرجت طالبان عن ريدلاي بعد أن تعهدت بدراسة القرآن الكريم والدين الإسلامي بشكل موضوعي بعيدا عن التحيز.
بعد بحث وتحري طويلين اعتنقت ريدلاي الإسلام وتأثرت بنظرة القرآن الكريم للمرأة والأسرة. إلى جانب دفاعها عن حقوق المرأة تدعو ريدلاي إلى نبذ الحرب والعنف وقد شاركت في العديد من المؤتمرات حول حقوق المرأة كناشطة للسلام العالمي. ما زالت (ريدلاي) تمارس الصحافة وهي تعمل منتجة ومقدمة برامج وناقدة أيضا في وسائل إعلام إسلامية. تتميز ريدلاي برؤيتها الاشتراكية وقد ترشحت أخيرا لعضوية البرلمان عن حزب اليسار الجديد (Respec) وهي تعيش حاليا في لندن.
اللقاء مع ايفان ريدلاي
السيدة ريدلاي هل لك أن تعرفي القراء بنفسك؟
أقدم حاليا برنامجا سياسيا يبث مرة كل أسبوعين على قناة "برس تي في" فضلا عن كتابة مقالات عن أوضاع المسلمين في بريطانيا وفي مختلف أنحاء العالم. كما أدير جمعية (NGO) للدفاع عن حقوق السجناء وأعمل على تقديم الدعم والمساعدة لمختلف المنظمات والمؤسسات الخيرية. في الآونة الاخيرة أطلقت في أفغانستان مشروع إنشاء مكتبة عامة لفتيات جلال آباد، وأنا أدير حاليا في شركة إنتاج أفلام سينمائية وتلفزيونية قمت بتأسيسها العام الماضي.
متى وكيف ولجت عالم الصحافة؟
بدأت العمل في الصحافة عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري. كنت في المرحلة الثانوية وعملت حينها باحثة ومحللة أخبار سرية في صحيفة أسبوعية محلية تصدر في شمال شرق إنكلترا.
على النساء المسلمات التحلي بالشجاعة..
كيف تعرفين نفسك خارج هويتك الصحفية؟
إلى جانب عملي الصحفي أنا مهتمة جدا بالدفاع عن حقوق الإنسان وأخصص جزءا كبيرا من وقتي لإلقاء المحاضرات والندوات التي أتحدث فيها عن الظلم والاستبداد في العالم. كما أني عضو رسمي في "تحالف أوقفوا الحرب" (Stop The War Coalition) وأؤمن إيمانا راسخا بعدم قدرة القوى الإمبريالية على جلب السلام والديمقراطية. إلى جانب كل هذا أنا ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة وألقي محاضرات وندوات أسلط الضوء فيها على حياتي الماضية التي تمتزج فيها نزعتي للتيار الأنثوي مع ارتباطي بالإسلام لإعطاء دفعة للنساء المسلمات والشد من عزمهن.
تجربة أفغانستان غيرت حياتي..
زيارتك لأفغانستان غيرت نظرتك للحياة، ما الأسباب التي دفعتك لزيارة أفغانستان ودخولها سرا عام ٢٠٠١؟
قبل شن الحرب على أفغانستان كانت هناك محاولات لإخفاء آمال ومخاوف الشعب الأفغاني وأنا ذهبت إلى هناك لإجراء لقاءات وكشف النقاب عن تلك الآمال والمخاوف. حدث ذلك في السادس من أيلول/سبتمبر ٢٠٠١ حيث كلفتني صحيفة (Sunday Express) بشكل مفاجئ بمهمة الذهاب إلى أفغانستان وبعد يومين من دخولي البلاد اعتقلتني طالبان بتهمة دخولي الأراضي الأفغانية بصورة غير شرعية والتجسس واستخدام جواز سفر غير رسمي لا يحمل تأشيرة. ذلك الحادث غَّير مجرى حياتي خلال دقائق ولم أكن أدري أبدا إلى أي مدى ستتغير حياتي ولم أدرك أبعاد التجرية التي سأخوضها.
ما التجارب التي مررت بها هناك؟
طيلة الأيام العشرة التي احتجزتني فيها طالبان كنت أشعر بخوف شديد وكان يدور في ذهني كل ما يقوله بوش و بلير عن وحشية الحركة وهمجيتها و بغضها للنساء وأشياء أخرى مشابهة واعتقدت أني سأتعرض للتعذيب والقتل.
كما قلت، هذه التجربة كانت أكبر نقطة تحول في حياتي. أثناء احتجازي استولى علي الخوف تماما ودارت في مخيلتي بعض الأفكار المخيفة رغم أن أقوال وأفعال الأشخاص الذين كانوا يتولون حراستي كانت تبعث على الاطمئنان لكني رغم ذلك كنت أعتقد أنهم سيقومون بإعدامي لا محالة.
وشيئا فشيئا بدأت أقتنع بأن مصيري سيكون الإعدام فأنا سجينة "قادمة من جهنم" لقد كنت أفكر كالتالي: إذا يصفعك شخص ما على وجهك فإنك بالتأكيد لن تقبل اليد التي تصفعتك بل ستحاول الرد بالمثل! لقد كانت استراتيجية مجنونة وكانت ردة فعلي هذه نابعة على الأغلب من فقداني الأمل بالتحرر من الأسر.
الشئي الآخر الذي تعلمته هو البون الشاسع بين الثقافتين الغربية والشرقية وهو ما لم أكن أدركه بسبب غطرستي الغربية وجهلي. لقد كنت أرى كل ما تقوم به طالبان غير صائب فعلى سبيل المثال فسرت عدم نظرهم إلى وجهي بأنهم أشخاص لا يمكن الوثوق بهم وبأنهم يعتزمون قتلي بيد أني علمت فيما بعد أن غضهم النظر دلالة على الاحترام.
بماذا شعرت عند سماعك بعقوبة الإعدام؟
لقد كنت أشعر بانزعاج واستياء بالغين. ولعل أغرب اللحظات التي عشتها في الأسر كانت تلك التي تمكنت فيها من التغلب على شبح الموت. فطيلة أيام عشر كنت أسأل نفسي في الصباح هل هذا آخر يوم من حياتي! وعندما أخلد إلى النوم كنت أقول هل ستكون هذه آخر ليلة أنام فيها!
لكني تمكنت من التغلب على هذه المخاوف فجأة وخلال فترة قصيرة. فقد فكرت بيني وبين نفسي وقلت إن كانوا يعتزمون قتلي فليس بوسعي منعهم من تنفيذ ذلك لذا لا بد لي من مواجهة هذه الحقيقة.
وما الذي حصل بعد ذلك؟ كيف كانت مواجهتك مع ذاتك؟ ما مررت به كان بالغ الأهمية بالنسبة لك فقد كانت تلك الأحداث نقطة تحول في حياتك، كيف تغير شكل حياتك بعد ذلك؟
أثناء أسري دعاني أحد الواعظين إلى اعتناق الإسلام وأنا قلت له إنه لا يسعني حاليا اتخاذ أي قرار في مسألة مهمة كهذه من شأنها تغيير حياتي، لكني وعدته بقراءة القرآن ودراسة الإسلام في حال تم إخلاء سبيلي وعدت إلى لندن. وفي الحقيقة كنت سأقدم أي تعهدات للتخلص من الوضع الذي كنت فيه وكنت سأفي بالوعود التي أقطعها بعد إطلاق سراحي. وهكذا عاهدته في حضور أسرى آخرين. أنا أساسا كنت إنسانة مؤمنة وملتزمة بتعاليم الدين المسيحي. وعلى ضوء هذا قرأت القرآن بتمعن وسهولة وظلت أقرأه ردحا من الزمن، وبعد فترة غيرت تلك القراءات حياتي بالكامل.
هل بدأت نقطة التحول في حياتك عقب ما حدث معك عام ٢٠٠١. بعبارة أخرى هل سبق لك أن درست الإسلام؟
كان تعرفي للمرة الأولى على الإسلام عام ١٩٧٨ أثناء زيارتي مدينة إسطنبول. ففي ذلك الحين اشتريت تحفة فنية ذهبية كتبت عليها بخط اليد آيات من القرآن الكريم. وباستثناء الجولة التي قمت بها أثناء الزيارة لجامع السلطان أحمد لم تكن لدي أية فكرة عن هذا الدين. بل كنت أعتقد أنه دين بدائي وأن رجاله رجال لديهم العديد من الزوجات والجواري.
ما الهدف من غزو العراق وأفغانستان برأيك؟
الهجوم على هاتين الدولتين هو هجوم إمبريالي فاعله الحقيقي الولايات المتحدة الأمريكية. إن العراق يسير نحو عنف متزايد أما أفغانستان فلن تخضع للسيطرة أبدا. إن استخراج النفط والتزود به هو الهدف الرئيسي لذلك الغزو وهو نقطة البداية للحصول على مصالح طويلة الأمد.
باعتبارك مناهضة للحرب ماذا تعني لك عبارة "حرب كونية"؟
أنا كصحفية ومناهضة للحرب سأناضل ضد ذلك وكناشطة سلام سأهتم بالأمر عن كثب خلال الفترة القريبة المقبلة. سيكون لدي الكثير لأعمله في هذا الخصوص خلال السنوات العشر المقبلة.
علينا ممارسة الضغوط على ضمائر الساسة..
إن معظمنا نحن البشر (الذين يتمتعون بضمائر حية) يدافع عن حقوق الإنسان. كيف ينبغي علينا النضال ضد الهيمنة (السيطرة) العالمية وكيف علينا الدفاع عن أنفسنا ضدها؟
باعتبارنا من عامة الناس يصعب علينا حماية أنفسنا من القوى العظمى لكن علينا إبراز أخلاقنا وضمائرنا وأهم دعم لنا ضد الهمجية العالمية هو توعية ساستنا.
ماذا يكمن برأيك وراء الممارسات الظالمة الممارسة على الصعيد العالمي؟ وماهي أسبابها؟
إن الحرب ضد الإرهاب اليوم مليئة بالكثير من العناصر غير العادلة. لقد جلبت لنا الرأسمالية الغربية فروقا هائلة بين الفقير والغني. وبسبب مفهوم الطمع في يومنا هذا تحارب أمريكا البدانة والسمنة المفرطة في حين تعاني شعوب في أماكن مختلفة من العالم سوء التغذية والجوع.
تركيا وإيران تحتلان مكانة هامة في العالم الإسلامي..
هل تعتقدين أن العالم الاسلامي يتمتع اليوم بصلاحية شجب وإدانة الحروب الظالمة والمماراسات غير العادلة؟
وهل للعالم الإسلامي والمسلمين مكانة مرموقة في مثل هذه الشؤون الهامة؟
كثير من قادة الدول الإسلامية غير قادرين على التصدي للممارسات الظالمة للإمبريالية الأمريكية باستثناء بعض القادة الذين استرعت مواقفهم الاهتمام فقد وقفوا بقوة وصرامة بوجه السياسات الإسرائيلة الدنيئة ضد الشعب الفلسطيني. من هؤلاء القادة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فهما لم يخضعا ولم يتنازلا أمام مطالب الإمبريالية الأمريكية.
ظلم منع ارتداء الحجاب يؤلمني..
ما المكانة التي تحتلها تركيا في العالم الإسلامي حسب رأيك؟
ينبغي على تركيا الوقوف أكثر بجانب الإسلام. يحزنني كثيرا إجبار الفتيات على خلع حجابهن أثناء دخولهن الجامعات فهذا يساعد على تنامي العلمانية ويسبب انتهاك حقوق المرأة. إنه منع لا مبرر له البتة.
الإسلام أكبر الأديان انتشارا في الغرب..
هل لك أن تحدثينا عن نشاطات المسلمين في إنكلترا؟
أنا اؤمن بأن الإسلام سيواصل انتشاره في إنكلترا وفي الدول الأوروبية رغم الانتقادات ورغم تصدي المتشددين والعلمانيين له. فأنا اعتنقت الإسلام بفضل مفاهيم الحق والعدالة فيه وألفيت نفسي في قلب هذا الدين. وبما أنه ثمة أناس يدافعون عن مبادئ العدالة والمساواة فإن الإسلام سيكون أكثر الأديان انتشارا في الغرب.
في نهاية اللقاء هل من رسالة تودين توجيهها إلى تركيا؟
أوجه كل الشكر والتقدير إلى الشعب التركي لمواقفه المنصفة والعادلة. إن الشعب التركي اليوم من أكثر الشعوب الإسلامية عددا وهو يناضل ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وما الدعم الواسع الذي قدمه هذا الشعب لأسطول الحرية الذي شرَّع صوب غزة إلا دليل على هذا الدعم. إن تركيا تتمتع بنفوذ متزايد وبقوة إقليمية ومن هذا المنطلق لا أرى انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي ضرورة فهي ليست بحاجة إلى مساعدته. آمل أن ألا يؤثر انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي على موقفها الفعال والقوي وألا تقع بانضمامها إليه تحت ضغوط.
مقتطفات قصيرة....
صحافتها الالكترونية
بدأت ريدلاي مشوارها في الصحافة الالكترونية بتوثيقها الأحداث على موقع (Globe-Intel) المتخصص في الشؤون الاستخباراتية وجمع المعلومات الذي يديره الصحفي المحنك (Gordon Thomas) وبعدها أصبحت كاتبة رئيسية على موقع قناة الجزيرة الالكتروني.
تجربتها في أفغانستان
تقول ريدلاي بعد تجربتها في أفغانستان: لاتثق بمكاتنك ولا بشهرتك!!
وتضيف: لقد دفعتني هذه التجربة إلى التغير في مسألة إجراء مقابلات سرية الأمر الذي كنت أحبه كثيرا. فبعد الإفراج عني كانت صورتي في كل مكان. لقد وجدت ذاتي من جديد ووهبت نفسي للأعمال الخيرية.
الصحافة تجري في دمي
عن حياتها الصحفية وكتاباتها قالت: الصحافة تسري في دمي وستلعب على الدوام دورا هاما في حياتي وإن اتجهت إلى مجالات أخرى. أود كتابة الكثير من الكتب استنادا إلى تجربتي الصحفية.
تتصفح ريدلاي بانتظام هذه المواقع الالكترونية:
The Guardian, Globe-Intel, BBC ve Al-Jazeera.
وصاياها للصحفيين الشباب
عليهم أن يحددوا في وقت مبكر المهنة التي يرغبونها والمكان الذي يريدون الوصول إليه والموقع الذي يرغبونه. عليهم ألا يفقدوا الأمل أبدا في الحصول على الأفضل والوصول إلى أعلى الأهداف. والأهم من ذلك هو أن يحبوا عملهم وأن يعلموا أنه ليس محددا بأوقات العمل من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء.
آخر كتبها المنشورة
عرض آخر كتاب لريدلاي الذي يحمل اسم (تذكرة إلى الجنة) Ticket to Paradise، للبيع بواسطة الناشر الأمريكي (Carol Adler) http://www.dandelionbooks.net.
ما قاله الصحفيون عن الكتاب
الكاتب (Gordon Thomas): كتاب (تذكرة إلى الجنة) مفعم بالمشاهدات المؤثرة ومليء بخيال مشوق نسج بإحكام. يقص الكتاب حكاية امرأة شجاعة ذات شخصية ساحرة لا تخشى الكلام تتمكن من إثبات شجاعتها في مجتمع ذكوري. كما يقدم الكتاب الجوانب الإنسانية للمجتمع الإسلامي بنظرة موضوعية في وقت لا يجرؤ فيه الكثير من الكتاب الغربيين على خوض مثل هذه الأمور. هذا الكتاب هو ـ وبكلمة واحدة ـ كتاب رائع.
الصحفي (Scott Taylor): تقدم ريدلاي لقرائها نظرة من داخل دنيا كبار رجال الأعمال والإعلام الدولي والإرهاب وسياسات الشرق الأوسط. كتاب (تذكرة إلى الجنة) رواية سلسة تنطلق من أحداث ١١ أيلول/سبتمبر وتعرض لتفاصيل دقيقة عن حياكة الدسائس والجاسوسية والعلاقة بين المرأة والرجل.
اجري الحوار:اسلام اوزكان - تركيا
رقم: 20987