QR codeQR code

عضو المجلس الأعلي العراقي:

التقريب يكون من خلال اقتران القول بالعمل

7 Sep 2010 ساعة 10:53

الشيخ شاكر الخطيب الشيبيي لوكالة التقريب:التقريب يكون من خلال اقتران القول بالعمل


وکالة أنباء التقريب (تنا )
"إن التقریب بین المذاهب الإسلامیة لا یتحقق إذا لم یقترن فیه القول بالعمل، و الأقتراح بالتطبیق، و اللقاء بتحقیق النتائج، فلا تقریب بالحبر علی الورق أو الکلام فی الهواء الطلق، أو الوعود الخالیة من التطبیق، بل التقریب یکون من خلال اقتران القول بالعمل، و الأقتراح بالتطبیق و تجسید الفکرة علی أرض الواقع، و تقبل الآخر، و القبول بما یتوصل إلیه أخیرا من خلال البحث و الدلیل"، هذا جانب من حديث عضو المجلس الأعلی الإسلامي العراقي الشيخ "شاكر الخطيب الشيبي" الذي خص به مراسل وكالة انباء التقريب‌‌؛ حيث تحدث حول مواضيع عدة بما فيها "ضرورة التقريب بين المذاهب الإسلامية" ، و "آليات و شروط التقريب"، و"رمضان حبل متين للوحدة الإسلامية" و... 

وقد تتلمذ الشيخ شاكر الشيبي المكني بـ"أبو جهاد الشيبي" علی ايدي مجموعة من الآيات و حج الإسلام منهم آية الله شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، و العلامة السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله) و...، و قد تأثر في التوجة العقائدي و الديني بالمرجع الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) و الأمام الخميني (رض) مؤسس أول جمهورية إسلامية في العصر الحديث.
و فيما يلي نص الأسئلة و الأجوبة: 

هل آن الآوان لتضع المذاهب الإسلامية أياديها بيد الآخر؟
 نعم . لقد آن الأوان لتضع المذاهب الإسلامية يدا بيد من اجل حفظ ماء وجه الإسلام بين الديانات الاخری و لإظهار عظمة الاسلام الذي استطاع ان يبني بتعاليمه الإلهية و احكامه الربانية من امة عبثت بها الجاهلية الاولی. حيث اصبحت هذه الامة ببركة النبي محمد (صلی الله عليه و آله و سلم) اسوة و قدوة للامم الأخری من خلال دعامتي الصلاح و الإصلاح و هما الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ.)[١] بعد أن کانت علی شفا حفرة من النار كما وصفتها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في خطبتها المشهورة في المسجد النبوي بقولها: "و كنتم علی شفا حفرة من النار فأنقذكم الله بأبي محمد (صلي الله عليه وآله)".

الله تبارك و تعالی يأمرنا جميعا كمسلمين أن نعتصم بحبله، و أن لا نتفرق مهما كان اختلاف الرأي بيننا فهو القائل " وَ اعتَصموا  ِبحَبل الله جَميعاً ولا تَفَرقوا " [٢] ، " واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " [٣] (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) [٤] كما تشاهدون ربنا واحد، قرآننا واحد، نبينا واحد، و تجمعنا كلمة التوحيد. فلماذا لا نجتمع علی وحدة الكلمة؟ 

ما هي الشروط للوحدة الإسلامية خاصة شروط الوحدة بين علماء المسلمين ؟ 
سلب سلاح "المواجهة الضالة و الظالمة" من الأعداء  الأ و هو سلاح "فرق تسد" ، إنهم يريدون الهيمنة علی خيراتنا و سلب ثرواتنا من خلال إشغالنا بالخلافات الفرعية و الجانبية، و الأمراض الطائفية مما يمهد لهم طريق السيطرة علی بلداننا و تمكن الصهاينة المجرمين من رقابنا و ثرواتنا و خيرات بلداننا.
انظروا إلی فلسطين الذبيحة و قطاع غزة المحاصر من قبل كل قوی الشر و العدوان، و إلی العراق الجريح و أفغانستان كل منهما تعلو منه صرخة ياللمسلمين ! فهل من مجيب؟ 

و شروط الوحدة بين علماء المسلمين تتجسد بما يلي :
١) التزام التقوی في كل قول ينطقون به، أو موضوع يطرحونه علر الملأ العام، أو كتابة يدونونها في الصحف و المجلات لأن الله يقول "إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" [٥].
٢) الألتزام بالمشتركات الموجودة بين المذاهب الإسلامية كالرب الواحد، و الدين الواحد، والكتاب الواحد، و النبي الواحد، و الأصول الواحدة (التوحيد و النبوه و المعاد) و العمل بمتطلباتها، و تحقيق أهدافها المقدسة علی أرض الواقع، و ترك النقاط الفرعية التي قد نختلف في جوانب أو جهات معينة فيها الی الحوار الهادف و التحقيق المبرمج، القائم علی الصدق و الأخلاص و عدم الأنحياز إلی فئة أو جهة أو طائفة.
٣) تحريم تكفير المسلم لأخيه المسلم، فقد جاء في الحديث الشريف [من كفر مسلما فقد كفر] ، فالأختلاف في الرأي و الأجتهاد يفتح آفاق الأبداع و الأبتكار و يغلق أبواب التحجر و الأنشطار، بشرط توفر صدق النيه و العمل الجاد من أجل كسب رضا الواحد الغفار.
٤) الوقوف بجد و اباء و صدق و أمانةفي وجوه ادعیاء الاسلام الذین یبیحون سفک دماء المسلمین بحجة الشرك و عبادة القبور و الخروج عن الإسلام كما يزعمون، و يصدرون الفتاوی الضالة لخداع البسطاء من الناس و تجنيدهم لقتل و تفجير و تقطيع إخوانهم المسلمین بالسیارات المفخخة و القنابل اللاصقة و الأحزمة الناسفة، و... بحجة التقريب الی رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) بقتل أبناء امته المظلومة في العراق و أفغانستان علی وجه الخصوص، و المصطفی (ص) يقول : "المسلم أخ المسلم حرام عليه دمه و ماله و عرضه" و قوله (ص) : "المسلم من سلم الناس من يده و لسانه". فكيف بمن يدعي الإسلام كذبا و بهتانا اذ يقوم علی قتل أخيه المسلم و التمثيل بجسده حرقا و تقطيعا؟!!
٥) التيقن في أن الإسلام المحمدي الأصيل هو الدرع الواقي للإسلام و المسلمين من بطش اعدائه الضالين و المضلين و أن اليهود و النصاری لن ترضی عن المسلمين يوما ما داموا ملتزمين بالقرآن و العترة الطاهرة اللتين اوصانا نبي الرحمة التمسك بهما لکی لا نضل من بعده أبدا، کما جاء في حديث الثقلين الشريف المتواتر المؤيد من الفريقين العامة و الخاصة. 

و القرآن الكريم في ما ذهبنا اليه في هذه النقطة حيث يقول : [وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ] . فلماذا هذا الرکض وراء سراب لا ماء فیه ؟.. یا علماء المسلمین ألیس في ذلک (القرآن و العترة) الدواء الشافي لکل جراحاتنا وآلامنا ، و الشفاء العاجل لکل أمراضنا و مآسینا؟. 

كيف يمكن ان نتخذ شهر رمضان كحبل متين للوحدة بين جميع شرائح الأمة الإسلامية؟ 
یمکننا جمیعا (أتباع المذاهب الإسلامیة الحقة) أن نتخذ من شهر رمضان ترک خلافاتنا و تجسید اخوتنا الإسلامیة ؛ (حبلا متینا) للوحدة . وحدة القول و العمل، ووحدة الروح و الأمل، لتکون ید الله معنا جمیعا لأن ید الله مع الجماعة.
و آخی الرسول الأعظم (صلي الله علیه و آله و سلم) فی الیوم الثاني عشر من شهر رمضان المبارک من عام الهجرة بین المهاجرین و الأنصار و أوجد بذلک أمة موحدة في المدینة المنورة تبنی و تشید لدولتها الإسلامیة و تواجه أعداءها من المشرکین و المنافقین، المتربصین بالاسلام والمسلمین کید واحدة و أمة واحدة. فما الذي یمنع علماء المسلمین من مختلف المذاهب الإسلامیة أن تجسد وحدتها في هذا الشهر العظیم، من خلال توحدها في مواقف المواجهة مع کل ما یهدد وحدة الأمة الإسلامیة في تاریخنا المعاصر، و رمض الخلافات المختلفة من قبل اعداء الاسلام و الأیادي العمیلة لها فی داخل الأمة الإسلامیة و إدانة کل ما لا یمت للاسلام من تصرفات الجاهلیة الأولی بصلة من قریب أو بعید ، و الله تعالی مع الذین آمنوا و الذین هم محسنون. 

نظرا الی قضایا الأمة الإسلامیة الراهنة و علی رأسها القضیة الفلسطینیة، ما أهمیة التقریب بین المذاهب الإسلامیة و ما تاثیر ذلک علی قضایا الأمة؟ 
إن أهمیة التقریب بین المذاهب الإسلامیة من المطلوبیة بمکان بحیث ینادینا القرآن الکریم بها و یحضنا علیها في کل زمان و مکان بقوله تعالی (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [٦]، و قوله تعالی: (لا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [٧] ، و قوله تعالی : (وَ اعِدُّوا لَهُم ما اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ) [٨].
و التقریب بین المذاهب الإسلامیة في منطق العقلاء أول مراحل هذه الإعداد في مواجهتنا للصهاینة المحتلین، و کل الکفرة الحاقدین، فهل من مدکر؟ 

ما هو دور العلماء و المثقفین و الشخصیات البارزة في تقریب المذاهب الإسلامیة ؟ و کیف تقیم أدائهم في هذا المجال في الآونة الاخیرة؟
دور العلماء و المثقفین و الشخصیات الإسلامیة البارزة في التقریب بین المذاهب الإسلامیة یمثل دور الرأس من البدن. فالأمم الناهضة و الباحثة عن الکمال و التکامل تعتمد علی علمائها بالدرجة الأولی و علی مثقفیها و شخصیاتها البارزة بالدرجة الثانیة لأنتزاع فتیل الخلافات المصطفه من قبل الأعداء المتجذرة في بعض فصائلها و أجزائها التي تحتاج الی التطهیر و التنقیة، و هم أوائل المسؤولین أمام الله و أمام المجتمع الأسلامي في السابقیة و العمل الجاد لتجسید الأمر الخطیر في تاثیراته علی وحدة الأمة الإسلامیة و مستقبلها.

و قد ظهرت بوادر خیرة علی هذا الصعید و لکنها مازالت یتیمة و غیر کافیة بالمستوی المطلوب، لما تمر به الأمة الإسلامیة تتعرض له من مؤامرات یحوکها الأعداءمن الداخل و الخارج و بدعم و وجیه من الأستکبار العالمي و جنود الشیطان الأکبر و أولیائه " يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون " [٩] 

ما هی الخطوط العملیة لجعل موضوع التقریب واقعا ملموسا؟ 
١- عقد اللقائات و المنتدیات و المؤتمرات الخاصة بالتقریب بین المذاهب الإسلامیة الحقة.
٢- فصل هذه المذاهب عملیا عن المذهب الضال الذی یکفرها جمیعا، و یتهمها زورا بالکفر تارة و الشرک أخری و تعریة هذا المذهب الضال و ضلالة قادته من خلال الکتب و الآراء الصادقة و المستدلة من قبل إخواننا علماء العامة.
٣- تشویق و تشجیع المسلمین الشیعة بالزواج من بنات العامة، و تشجیع و تشویق أبناء السنة من الزواج ببنات الشیعة، بل التزاوج الأسلامی الطاهر بین مختلف أبناء و بنات المذاهب الإسلامیة الحقة لتتجذر المحبة و الوفاء و الأخوة بین مختلف أبناء هذه المذاهب الإسلامیة و قد طبقت هذه التجربة فی العراق المسلم قبل تسلط حکم البعث الصدامي الأسود علی مقدرات شعبه الأبي و نجحت هذه التجربه علی صعیدین: 

الأول : الزواج بین أبناء المذاهب الإسلامیة و خاصة علی المستوی الجامعي و غیره.
الثانی: مبادرة التجار و الکسبة من أبناء المذاهب بمشارکات مالیة، و مشاریع تجاریة مشترکة بین التجار من أبناء المذاهب المختلفة و خاصة السنة و الشیعة، وقد عایشتها بنفسي و طبقت فی جزء من أرحامي و أقاربي ، و أشهد بأن لهم بفضل الله حیاة زوجیة کریمة و مبارکة. 

الثالث : فتح الحوار الهادف بين علماء المذاهب الإسلامية الحقة و طرح الآراء الخلافية علی طاولة الحوار و المناقشة العلمية المبرمجة، مع تثبيت واقع الأحترام المتبادل، لكل الآراء المطروحة في الحوار ، و الألتزام بالروح الرياضية الخلاقة في تقبل ثقة الآخر و مناقشته بالأخلاق الإسلامية القائمة علی التواد و التراحم ، لا البغضاء و الشحناء التي تورث الحقد و العداوة لا سمح الله. «قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» {القرآن الكريم} 

الرابع : أن نضع نصب أعيننا دائما في كل ما نقوله أو نفعله أو نصرح به تربص الأعداء بوحدتنا، و تكاملنا، و نهضتنا العلمية و الإجتماعية و السياسية، لكي لا نتيح لأية خطوة يشم منها الفرقة أو الإختلاف إلی أوساطنا لأن ذلك يحقق أهداف أعدائنا و يؤلم قلب نبينا محمد (صلي الله عليه و آله و سلم) . 

ما هي العوامل المؤدية الی التفرقة و التباغض و التباعد بين أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة، و كيفية معالجتها، و القضاء عليها و ازاحتها عن طريق التقارب و الوحدة، و سد الطريق أمام أعداء الأمة الإسلامية لأستغلال الخلافات لمصالحهم و مآربهم الدنيئة المعادية للمسلمين؟
العوامل المؤدية الي التفرقة و التباغض و التباعد بين أبناء المذاهب الإسلامية يمكن تلخيصها بما يلي :
١- "الأنا" و هي التي أخرجت ابليس من الجنة مذموما مدحورا ، لذلك علی كل مذهب من المذاهب الإسلامية أن يربي اتباعه علی اجتثاث مرض "الأنا" من نفوسهم و استبدال ذلك بدواء "نحن" الذي هو المرهم لكثير من الأمراض المستعصية بين اتباع المذاهب الإسلامية الحقة .
٢- عدم"أحترام الآخر" و  الاستهزاء بآرائه و آفكاره.
٣ – "تحريم بعض العلماء " الحوار الهادف و النقاش القائم علی الدليل علی أتباع مذهبهم بحجة أن لايتأثروا بالأفكار الأنضج في المذاهب الأخری.
٤- السب و الشتم للشخصيات المحترمة عند المذاهب الأسلامية من قبل بعض الجهلاء من أتباع هذه المذاهب .
٥- التأثر بأفكار إبن تيمية و محمد عبدالوهاب في تحريم الشعائر الدينية و الاحتقالات التأريخية الإسلامية بحجة أنها بدعة و البدعة ضلالة، و الضلالة في النار ، في حين أنها تعظيم لشعائر الله تعالی ، ‌و دليل علِی تقوي القلوب بنص قوله تعالی : « و من يعظم شعائر الله فانها من تقوی القلوب» (١٠) 
أما كيفية معالجتها و القضاء عليها و ... فقد أشرت الي ذلك في آجوبة السابقة بعون الله. 

والذی ارید قوله فی خاتمة هذا اللقاء المبارک، المحفوف ببرکات شهر رمضان الأغر، حیث فیه الشیاطین مغلولة و القلوب موجهه الی بارئها بطلب العفو والمغفرة والهدایة الی الصراط المستقیم و الفوز بالجنة و الرضوان، هو أن علی علماء المذاهب الأسلامیة أن یعرفوا بأن التقریب بین المذاهب الإسلامیة لا یتحقق إذا لم یقترن فیه القول بالعمل، و الأقتراح بالتطبیق، و اللقاء بتحقیق النتائج ، فلا تقریب بالحبر علی الورق أو الکلام في الهواء الطلق، أو الوعود الخالیة من التطبیق، بل التقریب یکون من خلال اقتران القول بالعمل، و الأقتراح بالتطبیق و تجسید الفکرة علی أرض الواق ، و تقبل الآخر، و القبول بما یتوصل إلیه أخیرا من خلال البحث و الدلیل، و الأنسلاخ تماما عن الفتنة التي یصفها الله في کتابه العزیز بقوله : " يا ايها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لاتفعلون كَبُرَ مقتاً عندالله أن تقولوا ما لاتفعلون" [١١].
و أن نکون جمیعا مصداقا لقوله تبارک و تعالی حیث یقول : " الَّذینَ إِنْ مَکَّنّاهُمْ فِی اْلأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْکَرِ وَ لِلّهِ عاقِبَةُ اْلأُمُور" [١٢].
الهوامش:
(١) آية ١١٠ – سورة آل عمران.
(٢) آية ١٠٣ – سورة آل عمران .
(٣) آية ١٠٣ – سورة آل عمران.
(٤) آية ٥٢ سورة المؤمنون.
(٥) آية ٣٦ – سورة الأسراء .
(٦) آية ١٠ – سورة الحجرات .
(٧) آية ٤٦ – سورة الأنفال .
(٨) آية ٦٠ – الأنفال .
(٩) آية٨ – سورة الصف .
(١٠) آية ٣٢ – سورة الحج .
(١١) آية ٣ – سورة الصف .
(١٢) آية ٤١ – سورة الحج . 

بعض مؤلفات الشيخ شاكر الخطيب الشيبي :
١- محمد رسول الله (ص) في القرآن و السنة .
٢- علي بن ابي طالب (ع) في القرآن و السنة .
٣- أهل البيت (ع) في القرآن و السنة .
٤- المنهج الحسيني في تحرك المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) .
٥- المواكب الحسينية بين العادات المستحدثة و الدور المطلوب .
٦- جريمة نظام صدام بحق التجار العراقيين .
٧- الأمام الخميني (قدس سره) و القضية العراقية .
٨- المنهج الأخلاقي عند المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) .
٩- عروج من معراج الأمير (عليه السلام) . 
و عشرات المقالات و التحاليل في الصحف 

حوار : عبدالرسول الكعبي













رقم: 25315

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/interview/25315/التقريب-يكون-خلال-اقتران-القول-بالعمل

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com