اكد الامين القطري لمجلس وحدة المسلمين في مدينة كراتشي الباكستانية ان القضية الفلسطينة اصبحت قضية دولية تهم جميع الشعوب وان المانع الرئيسي اليوم لتحرير فلسطين هو الائتلاف الامريكي الصهيوني السعودي .

 ففي حواره مع وكالة انباء التقريب اشار الشيخ صادق تقوي ان اجتماع الرياض الذي جمع عدد من الدول الاسلامية والولايات المتحدة شكل وصمة عار على جبين الدول الاسلامية لان الذي يزعم انه خادم الحرمين اعطى زعامة اجتماع 29 بلد اسلامي للرئيس الامريكي دونالد ترامب حيث بحثوا كثير من القضايا ما عدا مظلومية الشعب الفلسطيني واحتلال القدس .

واوضح الشيخ تقوي ان زيارة ترامب للسعودية والكيان الصهيوني اثبت ان هناك ائتلاف امريكي صهيوني سعودي ضد الشعوب الاسلامية وضد قضية تحرير فلسطين .

وحول اثار اعلان يوم القدس العالمي من جانب الامام الخميني (ره) الراحل قال ان هذه المناسبة اعطت زخما لاحرار العالم كي يرفعوا صوتهم عاليا ضد الظلم والظالم .

وتابع الامين القطري لمجلس وحدة المسلمين بباكستان ان دول المنطقة مثل سوريا واليمن والبحرين وكل الشرق الاوسط تشتعل بنيران حروب اثارها المشروع التكفيري للتأثير على محور المقاومة وفي المستقبل ستشهد المنطقة ظروف اصعب .

واعرب عن امله بان تتسع رقعة الربيع العربي من البحرين واليمن الى سائر الدول الاسلامية لكي تعطي زخما لفصائل المقاومة ، مشيرا الى احتجاج الشارع الاسرائيلي ضد اعتقال الفلسطينيين وكذلك احتجاجات الامريكيين ضد سياسات ترامب بانها وقائع تكشف حقيقة هذين النظامين .

واكد في قسم اخر من حوراه هذا انه لا يجب ان نخصص يوم واحد للقدس تخرج فيها مسيرات تندد بالاحتلال بل كل ايام السنة يجب ان تخصص للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد باغتصاب حقوقه المشروعة .

وحول ضرورة مشاركة كافة مكونات المجتمع الاسلامي ، اشار الشيخ صادق تقوي الى ان المشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي لا تخص طائفة معينة بل على جميع المسلمين سنة وشيعة المشاركة في هذه الظاهرة التحررية الوحدوية التي تجمع كافة اطياف المسلمين على محور واحد وموقف واحد لان القدس هي لكافة المسلمين وان هذا اليوم يعبر عن حمايت المظلومين مقابل المستكبرين .

وحول مدى تأثير احياء هذا اليوم وخروج الملايين من المسلمين تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب المهضومة قال الشيخ تقوي انه بلا شك ان المستكبر الامريكي والصهيوني يتخوف من امتداد وانتشار هذه المسيرات التضامنية التي تؤثر على وحدة المسلمين وتعاظم قدرتهم مؤكدا ان الشعوب المسلمة في طريقها الى اليقظة والصحوة التي ستؤدي في نهاية المطاف الى تحرير فلسطين ان شاء الله تعالى .