إن هذه الفتوى تدل على عمق في التدين الذي يحفظ الاحترام والقدر والتكريم لكل رموز الدين وشعائره وهي رد يدحض كل المزاعم الأخرى التي تسعى بأنفاس الاستكبار الأمريكي والأوربي والصهيوني الإسرائيلي لزعزعة المجتمعات الإسلامية .
فتوى القائد كانت اقوى من اسلحتهم الموجهة ضدنا
5 Oct 2010 ساعة 14:34
إن هذه الفتوى تدل على عمق في التدين الذي يحفظ الاحترام والقدر والتكريم لكل رموز الدين وشعائره وهي رد يدحض كل المزاعم الأخرى التي تسعى بأنفاس الاستكبار الأمريكي والأوربي والصهيوني الإسرائيلي لزعزعة المجتمعات الإسلامية .
وكالة أنباء التقريب (تنا )
أجرى مراسل وكالة أنباء التقريب(تنا) لقاءً مع الشيخ الدكتور عبد الرزاق المونس معاون وزير الأوقاف سابقاً وسأله فيه عن رأيه حول فتوى سماحة آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي حول تحريم التعرض لأمهات المؤمنين زوجات الرسول الأكرم(ص) ورموز أهل السنة وتأثيرها على وحدة كلمة المسلمين ووأد الفتنة التي يمكن أن تحصل نتيجة تصرفات غير مسؤولة ولا تمثل رأي المسلمين الشيعة بأي حال من الأحوال فأجاب قائلاَ:
ج : دون الدخول في المضمون الصادق الصحيح لها ، هي رد على كل من يزعم في مصادر الفتنة الطائفية ليعلم الجميع أن أصول المذاهب الإسلامية الصحيحة الشيعية السنية متفقة بخلقية مخلصة ، والخلاف فيما بينها للوصول إلى الطمأنينة الشرعية وليس لمآرب هي في نفوس المتقنعين زوراً سواءً كانوا من هذه الطائفة أو تلك هذا أولاً .
وثانياً إن هذه الفتوى تدل على عمق في التدين الذي يحفظ الاحترام والقدر والتكريم لكل رموز الدين وشعائره وهي رد يدحض كل المزاعم الأخرى التي تسعى بأنفاس الاستكبار الأمريكي والأوربي والصهيوني الإسرائيلي لزعزعة المجتمعات الإسلامية تنفيذاً لمخططاتهم الهادفة والتي لا تهدأ ليل نهار ضد الإسلام بكل مذاهبه وطوائفه وجغرافياته ، فمثل هذه الفتوى هي أقوى في وجوههم من أعتى الأسلحة التي يوجهونها ولا يزالون حمماً وتخريباً وإجراماً وإفساداً ضد كل موقع في الإسلام والمسلمين ، وأخطر ما يخافونه ظهور أية بادرة من بوادر الوحدة الإسلامية وخصوصاً أن هذه الفتوى العظيمة هي لبنة كبرى وأساسية في بنيان الوحدة الإسلامية وحسنة مشهودة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولشخص قائدها آية الله العظمى السيد الخامنئي وتكشف للشعوب الحرة الصالحة حقيقة العنوان الحضاري الإنساني للجهود الطيبة والخيرة الكريمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تصادمها بين الحين والآخر فتن ذلك الاستكبار المذكور التي توظف لأجلها مليارات ضخمة من الأموال حتى لا يطمئن هذا العالم ويعيش في أمن وسلام، لأن وجود تلك الدول الاستكبارية وعنوانها إسرائيل الإرهابية في المنطقة لا تتحقق أطماعها إلا بإيقاد تلك الفتن وتوليدها بين كل فترة وأخرى بأساليب شيطانية متعددة .
حوار : ناصر الحكيمي / دمشق
رقم: 27417