لاشك ان كل السنة فى جميع انحاء العالم قد رحبوا بهذه الفتوى وابدوا سعادتهم ,واصفا أياها بفتوى عظيمة خرجت من رجل عظيم .

وكالة أنباء التقريب (تنا )

رحب فضيلةالامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالفتوى الذى اصدرها مرشد الجمهورية الايرانية على خامنئي فى الثانى من اكتوبر حول تحريم الاساءة الى الى الصحابة وعدم المساس بزوجات النبى (ص ) ببيانا اصدره فى ذات الوقت قال فيه " ان هذه الفتوى صادرة عن علم صحيح وعن إدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة وتعبر عن الحرص على وحدة المسلمين , ويأتى ذلك بعد الاساءات التى وجهها ياسر الحبيب الى السيدة عائشة زوجة النبى صلى الله عليه وسلم مما ادى الى اشعال موجة غضب عارمة وسط الملسمين فى جميع انحاء العالم .


من جانبه اكد الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الشريف ورئيس دار التقريب بين المذاهب فى تصريح خاص" لوكالة التقريب انه لاشك ان كل السنة فى جميع انحاء العالم قد رحبوا بهذه الفتوى وابدوا سعادتهم ,واصفا أياها بفتوى عظيمة خرجت من رجل عظيم , واشار عاشور انه لمس فى زياراته لايران مدى احترام الشيعة لصحابة وامهات النبى رضوان الله عليهم وخاصة الرموز الدينية الشيعية هناك .

وقال عاشور ان ترحيب شيخ الازهر بتلك الفتوى يقرب العلاقات بين مصر وايران وتسد الطرق امام
اى مخطط لازالة تلك العلاقات الحميمة وهذا بدى واضحا فى تصريحات الرئيس المصرى مبارك بوصفه ايران بالدولة المهمة وانها دولة اقليمة مهمة يمكنها ان تصبح جزء من حل ازمات الشرق الاوسط .


اجرى الحوار : احمد السيوفي /القاهرة