بعد مخاض عسير مرت به العملية السياسية في العراق دام اكثر من ستة اشهر اسفر عن ترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي كمرشح لولاية ثانية من قبل التحالف الوطني العراقي هذا الانجاز السياسي رحب به الشارع العراقي  و باركت بعض الكتل السياسية هذه الخطوة من قبل التحالف الوطني ووصفتها بالايجابية والمهمة لغرض الإسراع في تشكيل الحكومة ولكن مرة اخرى نرى تحديات كثيرة في تشكيلها وقد حاورنا عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني الدكتور علي الشلاه حول هذا الموضوع واليكم هذا الحوار:

هل اصبحت معالم الحكومة القادمة اكثر وضوحاً؟
ان مرحلة ما بعد اعلان التحالف الوطني العراقي عن ترشيح نوري المالكي لرئاسة الحكومة القادمة هي مرحلة مفصلية في الحياة السياسية العراقية وستعتمد موازين الكفاءة واختيار الاصلح في تشكيل الحكومة وادارة البلاد ولكن هناك نرى مرة اخرى ايادي الاحتلال وتدخلاتها في تشكيل الحكومةوالدخول في مرحلة جديدة من السجال السياسي.

ما هي اهم التحديات التي تواجهها العملية السياسية العراقية في المرحلة القادمة ؟
ان التحدي الاكبر للمرحلة القادمة في العراق هو الضغوط الامريكيه على الدول العربيه بالتدخل في هذا الشأن والتحدي الآخر هو تفضيل المصلحة الحزبية والشخصية العامة على المصلحة العامة.

ترى ما هي الدوافع وراء هذه التدخلات في تشكيل الحكومة العراقية ؟
ان الدوافع وراء التدخلات في تشكيل الحكومة العراقية بعضها سياسي لتنفيذ مشروع سياسي ينسجم مع متبنيات تلك الدولة واخرى اقتصادية وثالثة طائفية اما الدوافع الامريكية فهي سلب الشعب العراقي ارادته الوطنية في تقرير المصير. وباثارة الفتن الطائفية تريد تفتيت سلطة الدولة العراقية.

حوار :لقاء سعيد