مدير عام وكالة انباء التقريب الدكتور محمد مهدي التسخيري يؤكد الاستكبار لا يقف مكتوف الايدي امام الصحوة الاسلامية , وان الارهاب باسم الاسلام هو من صنيعة الاستكبار .
مدير عام وكالة انباء التقريب للعالم :
الحج , حركة تجسد وحدة و قوة الامة الاسلامية
16 Nov 2010 ساعة 10:06
مدير عام وكالة انباء التقريب الدكتور محمد مهدي التسخيري يؤكد الاستكبار لا يقف مكتوف الايدي امام الصحوة الاسلامية , وان الارهاب باسم الاسلام هو من صنيعة الاستكبار .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
بمناسبة موسم الحج واهمية هذا التجمع الوحدوي وهذه الحركة العبادية والسياسية التي تجمع المسلمين بكل اطيافهم ومذاهبهم واعراقهم في مكان وموسم واحد بدون ان يشعروا اي تمييز في اللون واللغة والقومية والمذهب , ليجسدوا مفهوم التضامن والتماسك والتكاتف بين الشعوب الاسلامية , اجرت قناة العالم الاخبارية حواراً مع مدير عام وكالة انباء التقريب الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري حول اهمية هذه الفريضة واثارها ودور الاستكبار امام الصحوة الاسلامية المتنامية في العالم قال فيها :" ان تجمع المسلمين من كل الاعراق والمذاهب والاقوام في مكان واحد وزمان واحد وباتجاه واحد وباعمال موحدة انما يمثل معسكرا تدريبيا لتطبيق حركة وكلمة التوحيد، وتجسيدا لقوة الامة الاسلامية وعظمتها في اوساط البشرية جمعاء."
واضاف الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري ان الاستكبار العالمي لا يقف اليوم مكتوف الايدي امام الصحوة الاسلامية في الدول حتى من غير الاسلامية بحيث استجلبت عقول وقلوب النخب في العالم الغربي، مشيرا الى ان المخابرات الغربية تحذر حكوماتها من تحول اوروبا المسيحية الى اوروبا اسلامية حتى عام ٢٠٤٠.
واشار الى ظاهرة التخويف من الاسلام ومحاولة وصم المسلمين بالارهاب في الغرب، معتبرا ان الحقيقة هي ان الارهابيين الذين يتلبسون بلباس الاسلام هم صنيعة الاستكبار، وليس المجاهدين الذين وقفوا بكل قوة وصلابة دفاعا عن دينهم وارضهم التي يسعى الاستكبار لمصادرتها.
واتهم الشيخ محمد مهدي التسخيري الغرب بانه يحاول ان يقدم الاسلام عدوا وهميا للمجتمع الاوروبي بعد سقوط الشيوعية، كما انه يحاول ايقاع العداوة بين المسلمين انفسهم عبر الفتنة الشيعية السنية، من خلال اعمال مبرمجة مثل نشر الكتب ضد هذه الطائفة او تلك.
واعتبر مدير عام وكالة انباء التقريب الدكتور محمد مهدي التسخيري ان المسلمين اليوم لا يخافون الولايات المتحدة وباقي القوى الاستكبارية التي خسرت كل مواقعها في العالم الاسلامي، حيث فشلت في تحقيق تسعين بالمئة من اهدافها في العراق وافغانستان ولبنان.
واكد الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري ان الغرب يخشى من حصول ايران على التقنيات المتطورة لكي لا تصبح هذه التقنيات بمتناول الدول الاسلامية الاخرى لتكون مصدر قوة لها جميعا، خاصة وان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الاستعمار الطاقوي اي السيطرة على الدول من خلال الامساك بمقاليد الطاقة في العالم، مشيرا الى ان مزاعم الغرب حول محاولة ايران للحصول على التقنية العسكرية النووية ما هي الا ذريعة لحرمان ايران من حقها.
العالم
رقم: 31447