تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ مخططها التهويدي في مدينة القدس المحتلة من خلال اعمال الهدم والاستيلاء على المنازل والاراضي الفلسطينية وتغيير المعالم الدينية والتاريخية العربية والاسلامية وتزييفها بالطابع اليهودي.. ويشكل هدم فندق شيبرد حلقة في سلسلة التهويد المتسارع للمدينة المقدسة.

ويقول نائب رئيس لجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة المهندس رائف نجم ان الاحتلال الصهيوني ينفذ محطط التهويد خطوة خطوة وبالتدريج وصولا الى تهويد كامل المدينة المقدسة وكانت البداية بفندق اقواس في جبل الزيتون باصدار المحكمة الاسرائيلية قرارا باستملاكه. 

ويضيف نجم في حوار مع جريدة الدستور الأردنية ان الاحتلال يعتبر كل ارض او املاك في القدس وكل ارجاء فلسطين اصحابها خارج الاراضي الفلسطينية املاك غائب يحق للاحتلال التصرف بها، وهناك قضية اخرى تتعلق بفندق في شارع صلاح الدين تعود ملكيته لعائلة نسيبة ويوجد من اصحاب الفندق في القدس شخص واحد والباقي اما متوفين اوفي الخارج ويطلبون من المالك المقيم في القدس شراء حصص الغائبين ودفع ثمنها لسلطات الاحتلال قبل التصرف بالفندق.

ويؤكد نجم ان الهدف النهائي للاحتلال هو تهويد فلسطين بالكامل وان لا يبقى عربي ومسلم في الاراضي الفلسطينية من النهر الى البحر وان فشل هذا الهدف يعتمد على الصمود الفلسطيني والعربي والتصدي لمخططات التهويد الصهيونية المدعومة امريكيا وسلطات الاحتلال.