أکد رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية، الشيخ سعيد قاسم، علی أننا للوقوف أمام العدوان الصهيوني نحتاج إلی توضيح التآمر علی فلسطين.

وفي حواره مع مراسلة وکالة أنباء التقريب (تنا)، هنأ الشيخ سعيد قاسم، رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية و الأسير المحرر الفلسطيني، حلول شهر رمضان المبارک و تمنی للمسلمين الخير والسلامة في هذا الشهر الکريم.
 
ثم أشار الشيخ سعيد قاسم إلی الوضع الراهن في فلسطين مؤکداً: أن الوضع الفلسطيني أصعب وأخطر مرحلة تمر فيها قضية فلسطين وتحتاج للوقوف معها بكافة الوسائل.
 
وأضاف رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية أن اهمها توضيح التآمر على فلسطين والمشاركين فيه، والنهوض بالشعوب لمقاومة التطبيع والتحالف مع العدو، واستنهاض الشعوب لمحاربة قوى الشر التي تدعم الارهاب والعدوان على أمتنا.
 
وصرّح الأسير المحرر الفلسطيني أن الوضع الراهن في فلسطين لايقبل السكوت والمداهنة ويحتاج دوراً اعلامياً يفضح المتآمرين.
 
وتطرّق الشيخ قاسم إلی العدوان الصهيوني الأخير علی غزة، قائلاً: إن من سوء ما يجري على الشعب الفلسطيني، العدوان على غزة ليتم ترويض المقاومة وهذا العدوان المغطى عربياً دعماً بالمال والسلاح ما هو إلا جزء من المشروع الامريكي لإخضاع الفلسطيني ليقبل بأي حل ولکن ستفشل كل المحاولات وستنتصر فلسطين إن شاء الله تعالی.
 
والجدير بالذکر أن خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الذي استمر يومان، استشهد 25 مواطناً منهم 3 نساء اثنتان منهن حوامل بأجنة، ورضيعتان، وطفل، بالإضافة لأكثر من 154 مصابًا.
 
وقتل أربعة إسرائيليين وأصيب العشرات، جراء قصف المقاومة قوات الاحتلال ومواقعه ومستوطناته بمئات الصواريخ والقذائف، ردا على العدوان الإسرائيلي.