عبدالرحمن إسماعيل الحوثي : ما أشبه اليوم بالأمس عندما يغتال بني سعود اكثر من 3 ملايين حاج عمدآ وعدوانآ بمنعهم من أداء فريضتهم وأحد اركان دينهم وبعذرٍٍ واهٍ وكاذب بوهن وكذب عذرهم الذي أعلنوه بعد ذبح الحجيج اليمنييين في تنومه, وأيضآ بإيعازٍ وتحريضٍ من الأمريكيين واليهود كما فعلت بريطانيا آنذاك.

صرح الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالرحمن إسماعيل الحوثي للوكالة أنباء التقريب حول مجازر السعودية ضد الامة الاسلامية خاصتاً في اليمن الايمان "تنومة اليوم .... وتنومة الأمس .... مجازر سعودية ضد الأمة"  قائلاً  : منذ ما يقارب القرن من الزمان في 17من ذي القعدة 1343ه إمتدًت الأيادي السعودية الوهابية الآثمة لتقتل مايقارب 3000 حاج يمني, بكل غلظة قلبٍ, وتجرءٍ على الإثم , وبإيعاز بريطاني, أقدم أولئك المنحطون على الغدر بالحجيج, وعلى تعدي حرمات الله بكل انواعها وأولها قتل النفس المحرمة المقبلة على ربها في غربتها محرمةً آمنةٍ, وتعدو بقطع طريق ضيوف الخالق, لم يراعوا حرمة نفس او توقيت أو فريضة حج.. هم تحدوا خالقهم وتعدو بكل المقاييس.

وما أشبه اليوم بالأمس عندما يغتال بني سعود اكثر من 3 ملايين حاج عمدآ وعدوانآ بمنعهم من أداء فريضتهم وأحد اركان دينهم وبعذرٍٍ واهٍ وكاذب بوهن وكذب عذرهم الذي أعلنوه بعد ذبح الحجيج اليمنييين في تنومه, وأيضآ بإيعازٍ وتحريضٍ من الأمريكيين واليهود كما فعلت بريطانيا آنذاك.

هذا المنع المشبوه للحج هذا العام هو نتيجة طبيعية للتساهل والصمت من قبل الأمة الإسلامية عندما كان أولئك يعتدون على حرماتنا ومقدساتنا ومن بينها وابرزها فريضة الحج سواءآ بتعدي حرماتنا في توقيت شهر الحج, أو في أذية الحجاج وقتلهم داخل الحرم, أو منع هذه الدولة او تلك من الحج وغيرها من أساليب التدجين وجس النبض.... وهي كثيرة.

حتى وصل الخبث اليهودي, ووصلت الحقارة والعمالة السعودية إلى تسليم الحرم المكي للشركات اليهودية لإدارته, ثم دخوله, وطمس الآثار الإسلامية...وووو إلخ, ويعلم الله ما الذي قد فعلوه خلال إغلاق الحرم في الآونه الأخيره!!!

و اضاف ولا يزال وسيظل الأمريكيون واليهود يدوسون على مقدساتنا ويبطلون مناسكنا بإستخدام الأحذيه المصنوعة من جلود الملوك السعوديين والعملاء , وسيسلطهم الله علينا كحجة تستوجب الحساب والجزاء حتى نغير ما بأنفسنا, فنتخذ الموقف الصحيح والواجب بشكل جماعي وإجماع إسلامي وليس كموقف فردي إذ أن مثل هذا الفرز متصلًً بالأمة كدولٍ وجماعات يفرز الخبيث منها والطيب.

و  دعى الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالرحمن إسماعيل الحوثي  إلى إتخاذ كل المواقف الممكنه, والسهلة في أدائها, الكبيرة في أثرها من ضمنها: -

1- ندعو كل الدول المسلمة إلى تنكيس الأعلام الوطنية في يوم عرفه حزنا على فقيد الأمه ( ركن الحج) , كموقف رافض لهذا الإعتداء السافر سيحسب له اليهود- ولا يهمنا السعودي فهو أداة - ألف حساب.

2- ندعو كل الدول المسلمة إلى إظهار شعار الحزن في شاشات الإعلام المرئي يوم عرفه, أو أي رمزيةٍ تشير إلى عدم الرضا.

3- نطالب الأمة- دولآ, ورابطات ومجالس علمائية , ومؤسسات مجتمعية....الخ- بإصدار بيان جامعٍ يسحب الثقة من بني سعود لإدارة الحرمين الشريفين ومناسك الحج نظرآ لعدم أهليتهم وتشكيل مجلس إسلامي عادل وجامع لتأدية المهمة , أو أي شكل من المعالجات الفعًاله.

4-  نحث كل الأجهزة الإعلامية في جميع الدول سواءآ الرسمية منها أو الخاصة, وكل المؤسسات والمنظومات الإعلامية- الجماعية او الفردية إلى تنفيذ الاعمال الإعلامية بكل انواعها وإلوانها والتي توضح هذا الجرم وتدينه, وتفضح اللوبي اليهودي من وراء بني سعود.

5- ندعو كل الأطياف والمذاهب الإسلامية إلى توحيد الموقف الرافض لهذا التعدي الصارخ.

6- وأخيرآ والأهم هو موقف الشعوب , وهو الموقف الشخصي الذي سيُحاسب عليه المرء,, ندعو كل الشعوب إلى إظهار البراءة من تعطيل هذه الفريضة بإتخاذ موقف موحد ( يوم عرفة ) , مثلآ بربط اليد بقطعة قماش خضراء أو سوداء لنغيظ برفضنا أعداء الله , وندعم حجيجنا الذين مُنعوا ويعلم الله من سيحيا حتى يرى بيت الله العتيق ويُكمل دينه...
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

/110