نبه الداعية السوري "محمد حبش" إلى أن هناك من ينفخ بكير الطائفية والأحقاد وهناك فتاوى تأتي إلى سورية من الخارج لتحريض الناس داعيا إلى مواجهتها بالوفاق ومبادرة الوجهاء والقيادات للتجمع بما يحقق خيرا للوطن.
محمد حبش
الحذر من الفتاوى التحريضية الخارجية
وکالـة انبـاء التقریـب (تنـا) – دمشق
30 Apr 2011 ساعة 19:05
نبه الداعية السوري "محمد حبش" إلى أن هناك من ينفخ بكير الطائفية والأحقاد وهناك فتاوى تأتي إلى سورية من الخارج لتحريض الناس داعيا إلى مواجهتها بالوفاق ومبادرة الوجهاء والقيادات للتجمع بما يحقق خيرا للوطن.
واکد حبش في حديث للفضائية السورية إن "المتوقع من وجهاء وقيادات الشعب في كل المناطق السورية العمل من أجل التصدي للتحريض الإعلامي الذي يحصل ضد سورية والدخول في فعاليات تقوي الحوار الوطني بدلا من الانصراف إلى متابعة القنوات الكاذبة" مشيرا إلى ضرورة العمل على التهدئة وحقن الدماء لفتح الأبواب للحوار والاستمرار في الإصلاحات.
واضاف إن "سورية اليوم بحاجة إلى العمل المشترك فالمجتمع نفسه هو المسؤول عن الوحدة الوطنية ليرد على التحريض الخارجي".
وبين أن هذه السنة تعتبر الأفضل من حيث الموسم بالنسبة لسورية فمنذ ۱۵ عاما لم يأت المطر كما كان هذا العام ولعل هذا المطر يكون رسالة للسوريين ليغسلوا قلوبهم ويجلسوا إلى طاولة الحوار الوطني الذي تحدث عنه الرئيس "بشار الأسد" أمام مجلس الوزراء.
مضیفا أنه في حال بدأ السوريون الحياة السياسية والمدنية التي جاءت بها المراسيم فإن اللحظة ستكون مؤاتية للتفكير بالحوار الوطني سواء كان بقيادة الدولة أم بمبادرة من الناس.
وقال: إنه لم يكن من المتصور أن في العالم الإسلامي من يضع على رأسه عمامة الإسلام ثم يستهتر بأرواح الناس بطريقة إجرامية كما يفعل البعض تجاه الشعب السوري مؤكدا أن هذا ليس من الإسلام في شيء وأن هذه الفتاوى تحركها الأموال والغايات التخريبية.
ودعا حبش إلى منح الإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة فرصة لتكون واقعا يعيشه السوريون وينعمون به ووقف إراقة الدماء التي لا تنفك تشعل نار الفتنة كلما تم العمل على إطفائها.
بدوره قال زهير غنوم عضو مجلس الشعب السوری: إن الرئيس الأسد هو أول المعارضين للفساد في سورية والشعب السوري له ثقة كاملة به.
وأشار غنوم الی أن الحوار الوطني سيتم بمباركة من الرئيس الأسد وسيكون من أجل إيصال أصوات المحتجين على الفساد والمطالبين بالإصلاحات المحقة دون السماح للمخربين بالدخول على خط الشعب المحترم.
وبين غنوم أن العمل جار في الحكومة الآن من أجل خلق حوار وطني بقيادة الرئيس الأسد بما يضمن الأمن والخير لسورية.
رقم: 47939