وأوضح الشيخ عزام، في تصريح لإذاعة صوت القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ذكرى التقسيم، أن محاولة إطلاق اسم اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، هو لتخفيف الآثار المأساوية الذي خلفها القرار الظالم المتواطئ مع أعداء شعبنا.
وأكد الشيخ عزام أن القرار بشكل واضح كان انتزاعاً لأرض الشعب الفلسطيني ومنحها للمحتلين الغزاة، هذا ما عبر عنه القرار الخاص بتقسيم فلسطين.
وبين، أن هناك محاولات جرت لتخفيف الآثار التي تركها هذا القرار من خلال الحديث عن يوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو لا تعترف به أمريكا التي تمثل القوى الأولى الداعمة لإسرائيل بكل ماتقوم به ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار الشيخ عزام، إلى أن التضامن له معنى واضح لم يتحقق على مدار 70 عاماً مضت، وهو يعني الدعم والمساندة والانتصار لمن يتعرض للظلم ولكن ذلك لم يحصل من المجتمع الدولي.
وبين، الشيخ عزام، أن "إسرائيل" تعاملت مع قرارات المجتمع الدولي بازدراء وعجز المجتمع الدولي عن ووقف ولجم "إسرائيل" وتطبيق القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة، نظراً للخلل الواضح في العالم وسيطرة القوى الظالمة المتمثلة في أمريكا التي تقدم الطاعة لكل ماتفعل "إسرائيل".
وقال:"ما يجري الآن يقدم دليلاً واضحاً على غياب الضمير والمبادئ والتصرفات التي تقوم بها "إسرائيل" وأمريكا، والتي كان آخرها جريمة اغتيال العالم الإيراني والذي وصفه بمثال صارخ على البلطجة التي تدار بها السياسة الدولية الآن" لافتاً إلى أن ما قام به رئيس أمريكا شبه تبني يؤكد لأي مدى وصل للانحطاط .
وبشأن الانقسام الفلسطيني، قال الشيخ عزام:" الانقسام يضر بنا، ويفاقم معاناتنا لكنه لا يعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته، ولا يعفي الدول العربية والإسلامية من واجباتها، فهناك جريمة بحق الشعب الفلسطيني منذ 70 عاماً."
وأضاف:" هناك مسؤولية تقع على المجتمع الدولي تجاه الجريمة والمأساة بعض النظر عن الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وهو أمر يجب علاجه حتى نستطيع مواجهة العدوان."
أما التطبيع، فشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد على أنه يضعف العرب ولا يضعف القضية الفلسطينية، ولن ينهي الصراع والقضية الفلسطينية.
/110