لم نعهد قط في التأريخ الإسلامي قيام حكومة تدعي أنها إسلامية باستخدام كامل قواها العسكرية ومعداتها الحربية ضد شعبها ومواطنيها، ولا تكتفي بذلك، بل تستنجد بأنظمة "إسلامية" أخرى وتطلب منها الدعم والمشاركة في تنفيذ هذه الجرائم النكراء.

وكالة أنباء التقريب (تنا) : قال العالم الديني البارز الماموستا الشيخ "أمين راستي" إمام الجمعة والجماعة في مدينة سنندج بمحافظة كردستان: إن العالم الإسلامي يشهد اليوم يقظة عارمة وتقدماً واسع النطاق في حركة الصحوة الإسلامية، ما أدخل الذعر والهلع في صفوف جبهة الكفر والإستكبار العالمي وأفقدها صوابها، لأنها باتت تدرك جيداً حتمية هزيمتها في معركتها ضد الإسلام والأمة الإسلامية.

وأضاف راستي في حوار مع وكالة أنباء التقريب: إن أعداء الإسلام تخيلوا أن بإمكانهم إحباط معنويات الشعوب الإسلامية الحرة بالقتل والسفك والبطش على أيدي الخونة العملاء المتربعين على عروش الحكم في المنطقة والجاثمين على صدور شعوبهم المقهورة عقوداً من الزمن، ولكنهم خسئوا وخابوا وباءت مخططاتهم بالفشل.

وتابع قائلاً: إن ما يجري في البحرين من ظلم وإجرام بحق الشعب وهتك للحرمات والمقدسات بتخريب المساجد والحسينيات وإحراق المصاحف الشريفة على أيدي قوات الطغمة الحاكمة العميلة لأعداء الإسلام، إن دل على شيء لدل على مدى الذل والهوان الذي أصاب جبهة الشرك والإستكبار حتى دفعهم لإرتكاب هذه الجرائم البشعة التي يندب لها جبين الإنسانية.

ومضى قائلاً: لم نعهد قط في التأريخ الإسلامي قيام حكومة تدعي أنها إسلامية باستخدام كامل قواها العسكرية ومعداتها الحربية ضد شعبها ومواطنيها، ولا تكتفي بذلك، بل تستنجد بأنظمة "إسلامية" أخرى وتطلب منها الدعم والمشاركة في تنفيذ هذه الجرائم النكراء.