أكد رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث د. ناجح بكيرات، أن المخطط الإسرائيلي الجديد لبناء أكبر برج استيطاني في مدينة القدس يعد من أخطر المشاريع الاسرائيلية التي تهدف إلى خنق المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام.

أكد رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث د. ناجح بكيرات، أن المخطط الإسرائيلي الجديد لبناء أكبر برج استيطاني في مدينة القدس يعد من أخطر المشاريع الاسرائيلية التي تهدف إلى خنق المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام.

وأوضح بكيرات في حديث لإذاعة صوت القدس أن المقدسي سيبقى جمرًا تحت الرماد, ولا يمكن أن يتخلى عن حماية المسجد الأقصى أو يترك مكانه في الدفاع عن المقدسات.

وقال: "إن الهدف من بناء البرج الاستيطاني الأطول في القدس هو لخلق واقع عمراني تهودي في المدينة المقدسة", لافتًا إلى أن ذات الأمر يحصل تحت الأرض من خلال الحفريات الاسرائيلية التهويدية.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تقديم رواية "ثقافية صهيونية" خطيرة, لجعل المدينة عاصمة يهودية لمشروع "الدولة اليهودية"، مما يهدف لضرب الهوية الفلسطينية العربية والوجود الإنساني العربي في المدينة.

ولفت د. بكيرات إلى أن هناك أذرع "صهيونية" تدعم موجة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وهي أكثر من 35 منظمة تعمل على ذلك, في مقابل لا يجد الفلسطيني سندًا لحمايته.


/110