اوضح هاشم علوي في حوار مع وكالة أنباء التقريب حول المبادرة السعودية قائلاً : سمع العالم عن مبادرة النظام السعودي المعلنة الاثنين وتسابقت بعض الحكومات والدول والمنظمات الى الترحيب بماسميت زورا مبادرة لحل الازمة اليمنية حسب زعم النظام السعودي في محاولة منه خلع ثوب العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني وارتداء ثوب الوسيط المحايد فاعل الخير الحريص على اليمن وسيادته واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية من قبل ايران حسب رؤية مملكة البعران ودول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية وتعتمد سياسة تظليل العالم بانها ضحية لقصف الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة اليمنية المدعومة من ايران حسب رؤيتها المهزومة الانهزامية.
و تسائل : هل يعلم العالم المظلل بان العدوان اعلن من واشنطن على لسان سفير مملكة الرمال ووزير خارجيتها الجبير؟
وهل يعلم العالم ان للتحاف ناطق رسمي سعودي؟
وياترى لمن هذه الطائرات التي تقصف الشعب؟
ومن تتبع السفن والبوارج التي تحاصر الشعب اليمني وتمنع عنه الغذاء والدواء والمشتقات النفطية؟ اسئلة كثيرة اثارتها ماتسمى المبادرة واين تقطن حكومة المرتزقة وتقبع ؟ ولماذا التواجد السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني في الارض اليمنية بالمهرة وعدن والساحل الغربي وباب المندب وجزيرة سوقطرة وغيرها وحضرموت وشبوة وغيرها من المحافظات اليمنية؟
و نوه الاعلامي اليمني الى ، تظليل العالم لن ينفع السعودية مهما رحب البعض بمزعوم المبادرة وليعلم العالم اجمع بمافيه تحالف العدوان ان خلع الجلود وتغيير الاثواب والادوار لن ينطلي على الشعب اليمني المجاهد الذي حدد مساره وخياراته وليعلم العالم والكون كله ان السلام بن يحل الا بخيار وقرار ايقاف العدوان ورفع الحصار فقط مالم فالحرب مستمرة مهما حاولت امريكا والسعودية لبس ثوب المبادرات والكرة في ملعب تحالف العدوان.
و اكد هاشم علوي في الختام على اعلان دولة البعران دعمها المستمر للتحالف الذي تقوده ولحكومة المرتزقة التي تحتضنها في فنادقها فليس بجديدا ومعروفا سلفا اما ايران ماتزال شماعة يستخدمها تحالف العدوان عجزا وهروبا من هزيمة محققة لتحالف الشر وانتصار مزلزل للشعب اليمني وقواته المسلحة وهو يلج العام السابع تحت القصف والحصار والتجويع وهذا الحال يحتم على الشعب اليمني كسر قرن الشيطان ومن يقف خلفه وادواته الخونة المرتزقة.
اليمن قادم بالعام السابع بقوة لاطاقة لتحاف الشر بتحمله.
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
اعد الحوار علي اكبر بامشاد