أكد خبيران ومحللان سياسيان روسيان مساندة روسيا لسورية في مواقفها وخطواتها الإصلاحية مع رفضها المطلق للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية موکدا من بين أهداف الضغط الخارجي على سورية هو محاولة عزل الجمهورية الاسلامية الإيرانية نظرا لطبيعة العلاقات الجيدة بينها و بين سورية.
وأكد بيريسيبكين، أن التدخل الأميركي والأوروبي في شؤون سورية الداخلية واتخاذ إجراءات ضدها أمر غير مقبول أبدا لأنه يضر بمصالح الشعب السوري وإذا كانوا يريدون مساعدة هذا الشعب كما يدعون فيجب عليهم مساندة الإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد والإسهام في نجاحها وليس عرقلتها.
وأشار بيريسيبكين إلى، أن روسيا لن تسمح بتمرير أي قرار في مجلس الأمن ضد سورية.
وشدد على ان روسيا ستقف ضد التدخل السياسي والاقتصادي في شؤون سوريا الداخلية .
من جهته اعتبر البروفيسور "فيتالي ناؤومكين" مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن الهدف من هذه الضغوطات على سورية هو دفعها لتغيير استراتيجيتها السياسية الخارجية.
وأكد ناؤومكين، أن الإجراءات الأميركية والأوروبية ضد سورية غير عادلة وروسيا لن تصوت على أي قرار في مجلس الأمن ضد سورية.
وأصدرت الولايات المتحدة الاميركية و الاتحاد الاوروبي مؤخرا عقوبات ضد شخصيات سورية.
وتسعى كل من فرنسا و بريطانيا حاليا لاصدرا قرار من مجلس الامن يدين سوريا.