أكد المعارض البحريني ، الشيخ راشد الراشد ن ان تطبيع الدول الخليجية مع الكيان المحتل يعتبر واجد من اخطر المهددات لامن واستقرار ليس فقط الدول الخليجية بل المنطق الاقليمية بكاملها .
راشد الراشد : التطبيع الخليجي الصهيوني أخطر تهديد لأمن واستقرار المنطقة
تنا - خاص
2 Sep 2021 ساعة 11:59
أكد المعارض البحريني ، الشيخ راشد الراشد ن ان تطبيع الدول الخليجية مع الكيان المحتل يعتبر واجد من اخطر المهددات لامن واستقرار ليس فقط الدول الخليجية بل المنطق الاقليمية بكاملها .
وخلال حوار له مع وكالة انباء التقريب "تنا" اشار راشد الراشد الى فعاليات المعارضة البحرينة وشعبها الرافض للتطبيع من بيانات ومظاهرات ومسيرات شعبيه عفوية رغم القمع البوليسي الحام في البحرين ، الى اقامة ندوات تخصصية في هذا المجال ولحد هذه اللحظة .
وشدد عل ان الشعب البحريني اعتبر التطبيع مع الكيان المحتل خيانة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والاسلامية ، منددا بشدة عملية تعيين سفير بحريني لدى الكيان الاسرائيلي الغاصب ، مشيرا الى تنديد سائر الشخصيات البحرينية بهذا الاجراء المذل .
وعن الاثار المترتبة على هذه العملية على الوضع الخليجي ، اشار المعارض البحريني الى "عملية التطبيع له اثار ومخاطر عديدة على اكثر من مستوى ، ولعل اكثرها هو جعل المنطقة الخليجية في مهب تحولات استراتيجية ضخمة تهدد امن واستقرار ليس فقط المنطقة الخليجية فحسب وانما المنطقة الاقليمية " ، مشيرا الى ان "اسرائيل" سوف تنشر عصاباتها الارهابية في كل المنطقة .
واضاف ان احدى اهداف الكيان الصهيوني من التواجد في المنطقة الخليجية هو التعويض عن خسائر مشاريعها في كل من لبنان وسوريا والعراق ، والذي كان الهدف من وراءها هو بسط الهيمنة الصهيونية على تلك الدول من خلال العصابات الارهابية التي كانت تدعمها كداعش وكل المنظمات الارهابية في سوريا ، واخضاعها لسياساتها والحيلولة دون تشكيل اي قدرة تواجه المحتل في المستقبل .
ولفت الشيخ راشد الى ان الهدف النهائي للكيان المحتل في التطبيع هو الاقتراب من حدود الجمهورية الاسلامية ليتسنى له ، حسب تصوره القاصر ، توجيه ضربة حاسمة لايران والقضاء عليها نهائياً ، لان "اسرائيل" تعتبر الجمهورية الاسلامية في ايران اكبر خطر وجودي على كيانها .
ويرى المعارض البحريني بان العلاقات الخليجية الصهيونية ستؤثر الى حد ما على العلاقات الايرانية مع هذه المنطقة ، ولربما ستضع ايران لبعض الدول الخليجية في خانة العدو مع أوجه المجاملة السياسية وإبقاء بعض البروتوكولات الديبلوماسية .
وفي هذا السياق اضاف قائلاً "من ناحية أخرى جميع الدول الخليجية المطبعة مع الكيان الصهيوني تعلم بحجم الصراع القائم بين ايران والكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية ولذلك فإن خطوات التطبيع هي تشكل تحدي وإعلان مواجهة مع ايران، ولذلك فمن الطبيعي أن يكون للجمهورية الإسلامية قطعاً حساباتها الخاصة في التصدي لهذا الإختراق الخطير الذي حدث بتطبيع بعض الأنظمة الخليجية مع الكيان الصهيوني وأن تقوم بمراجعة شاملة لإستراتيجياتها في حفظ أمنها القومي، ومواجهة هذا الإصطفاف السافر مع ألد أعداء الجمهورية" .
واشار الى ان ايران اعلنت واكثر من مرة على ان امن المنطقة يقع على عاتق دولها وانها ولا حاجة الى اية قوات اجنبية تقوم بهذه المهمة ، لانها قادرة على توفير الحماية لنفسها .
اجرى الحوار : محمد ابراهيم رياضي
رقم: 517409