قال الباحث اليمني ورئيس ملتقى "الوعي والتلاحم الشبابي اليمني"، "السيد صادق الشرفي" إن الوحدة الاسلامیة هي الضمان لتحقیق الأمن الداخلي للمجتمع الإسلامی والتغلب علی مؤامرات العدو ومحاولته للتفريق بين المسلمین.

وأشار إلی ذلك، الباحث ورئيس ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي اليمني، "السيد صادق الشرفي"، في حدیث خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حول الوحدة الإسلامیة وأهمیتها ومؤشراتها.

وحول أهمیة الوحدة بين المسلمين، قال السيد صادق الشرفي إن الوحدة بين أتباع المذاهب الاسلامية من أولویات المسلمین لأن الله سبحانه وتعالی أمر بذلك في کتابه وحثّ علی ذلك رسول الله (ص) وکل الأئمة(علیهم السلام) والقادة المصلحین من بعده.

وأضاف أن المجتمع الإسلامي ما لم یکن موحّداً یصبح ضعیفاً وهشّاً ویخترق من جانب العدو وتثار فیه الفتن وبالخصوص الفتن الطائفیة والعصبویة، مؤکداً أن الوحدة هي الضمان لتحقیق الأمن الداخلي للمجتمع الإسلامي والتغلب علی مؤامرات العدو ومحاولته لتفرقة المسلمین.

وحول أهم مؤشرات تحقيق الوحدة الإسلامیة، قال رئيس ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي اليمني: إن إلتفاف الأمة حول القضایا الأهم وذات الأولوية والمصیریة وتجمعهم في مواجهة العدو أیضاً من مؤشرات الوحدة.

وأضاف السيد صادق الشرفي أنه من مؤشرات تحقيق الوحدة أیضاً إجتماع المسلمین لنصرة مسلم ظُلم في أي من بقاع الأرض فتتوحد الأمة علی نصرته.

وفیما یخصّ أهم مکونات ومتطلبات الوحدة الإسلامیة، أوضح أن معرفة الدین حقیقة ولیس قشریاً، قائلاً: إن البصیرة وهي الوعي بالزمان والمکان والعدو وبالتکلیف هي من مکونات الوحدة الإسلامیة.

وأجاب السيد صادق الشرفي علی سؤال حول أهم العوامل التي تهدد الوحدة الإسلامیة، قال: إن أهم العوامل هي التشرذم والقضایا الخاصة التي تتبناها کل فئة علی حساب القضایا الأم.

وأردف رئيس ملتقى "الوعي والتلاحم الشبابي اليمني" موضحاً أن دخول العدو بین المسلمین وجهل المسلمین به من أخطر التحدیات أمام الأمة فعندما یجهل أبناء الأمة من هو العدو فیدخل العدو ویخترقهم من الداخل وهو من یملي علیه توجهاتهم.

وأکد الباحث اليمني ورئيس ملتقى "الوعي والتلاحم الشبابي اليمني"، "السيد صادق الشرفي" أن هذا الإختراق سیکون سبباً رئیسیاً في إصطدام أبناء الأمة فیما بینهم.

/110