صرح إمام جمعة أهل السنة بقضاء مهرستان التابع لمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران): بعد رحيل الامام الخميني (رض) تولى آية الله السيد علي الخامنئي الذي تربى وتتلمذ على يد سماحة الامام (رض)، إدارة دفة الثورة الاسلامية، وبلطف الله تمكن جيدا من طي هذا المسار.

وفي حديثه لمراسل وكالة انباء التقريب، قال مولوي عبدالخالق حسين زهي إمام جمعة أهل السنة في قضاء مهرستان (محافظة سيستان وبلوجستان): لقد كان الامام الخميني رحمة الله عليه عالما فذا وفاضلا قديرا، تمكن بالاستعانة بالله وبهمته وبصيرته ومثابرته من تحقيق النجاح.

وأضاف: كان الامام الخميني (رض) ومنذ ان كان طالبا للعلوم الدينية في المراحل الاولى، بصدد تغيير الوضع السائد واللامناسب والفاسد في ايران، ولذلك وفضلا عن تلقي العلوم الدينية، كان بصدد التغيير الجذري في البلاد.
ولفت مولوي حسين زهي: لقد تمكن الامام الراحل وبيد عزلاء ودون أي إمكانات، من إنجاز هكذا حدث عظيم في ايران الاسلامية.
وصرح: بعد رحيل الامام الخميني (رض) تولى آية الله السيد علي الخامنئي الذي تربى وتتلمذ على يد سماحة الامام (رض)، إدارة دفة الثورة الاسلامية، وبلطف الله تمكن جيدا من طي هذا المسار.
وأوضح مولوي حسين زهي أننا نمر بظروف تواجه فيها البلاد العديد من المشكلات، الامر الذي يستدعي من المسؤولين المبادرة الى حل المشكلات مع الاخذ بعين الاعتبار نهج الامام الخميني ومبادئه وتوجيهات قائد الثورة المعظم.
ودعا المسؤولين الى اتباع توجيهات قائد الثورة المعظم من أجل رفع المشكلات الاقتصادية، مثلما حققنا النصر عندما تمسك الجميع بأوامر الامام الخميني طيلة السنوات الثماني من حقبة الدفاع المقدس.