في حديثه لوكالة انباء التقريب..
وفي حديثه مع مراسل وكالة انباء التقريب، استنكر مولوي سيد ابراهيم فاضل حسيني، الممارسات القبيحة لأعداء الاسلام في الاساءة لمقدسات الأمة الاسلامية، وقال: على المسلمين ان يعلنوا بقوة عن استيائهم وغضبهم من هذه الاجراءات القبيحة، لعنة الله تعالى على الذين يقومون بهذه الممارسات القبيحة.
وأضاف: على اهل المعرفة ومفكري العالم الاسلامي، ان يعرفوا العالم بفضائل رسول الله(ص) ومناقبه، وان يبينوا للأمم السيرة الطاهرة لرسول الله(ص)، فعلينا ان نوصل سيرة نبي الاسلام(ص) الى الشعوب الحرة بشكل عملي وعلمي، فنبي الاسلام(ص) كانت لديه خصائص فريدة حيث يقول القرآن الكريم في وصفه: "أسوة حسنة" إذ كان (ص) أسوة حسنة وأخلاقية مفعمة بالرحمة.
وشدد عضو المجلس الاعلى لمجمع التقريب على أننا ندين بشدة الإساءة الى الساحة المقدسة لنبي الاسلام المكرم (ص)، مؤكدا ان مكانة رسول الله(ص) وعظمته لن تنقص بهذه القضية والممارسات القبيحة، لأن حضرته نبراس مضيء يشع كالشمس على عالم البشرية.
وأوضح بأن من تصدر منهم هكذا ممارسات، لديهم حقد وعداء تعود جذوره الى صدر الاسلام؛ فهؤلاء الاشخاص كانوا دوما ومن خلال ممارساتهم الشائنة، بصدد التعتيم على جمال الرسول الاكرم (ص) ورأفته، لئلا تصل الى أسماع العالم.
وفي ختام حديثه أكد مولوي فاضل حسيني، أنه بفضل الله، ينتشر اليوم نور الاسلام أكثر فأكثر، وأن اتباع رسول الله (ص) في تكامل وزيادة.