وفي حديثه لمراسل وكالة انباء التقريب، قال ماموستا ملا احمد شيخي: لقد تحولت "حقوق الانسان" اليوم والدفاع عنها الى ذريعة للقوى العالمية ضد الدول الأخرى.
وأضاف: لقد شاهدنا بشكل عملي، أن اي دولة تتشدق اكثر من الدول الاخرى بحقوق الانسان و... فإنها هي تمثل المنتهك الاكبر لحقوق الانسان.
وبيّن: أن أميركا وبعض الدول الاوروبية الاخرى التي لديها ماض استعماري واحتلالي طويل، رفعت اليوم راية الدفاع عن حقوق الانسان، وهي نوعا ما بصدد حرف اذهان الرأي العام العالمي عن الحقائق.
وأشار ماموستا شيخي الى ان الاميركان والدول الغربية والاوروبية هي وراء اي مؤامرة واغتيالات وانقلابات و...، مبينا أنه من خلال نظرة الى تاريخ الصراعات بمنطقة الشرق الاوسط، شهدنا بشكل عملي تواجد المحتلين الاميركان والانجليز و... والذين جاؤوا بالبؤس والارهاب والقتل الى المنطقة.
وتابع: منذ سنين متمادية عانت افغانستان والعراق و... من الارهاب بسبب تواجد المحتلين الاميركان، لذلك فإن مزاعم الدفاع عن حقوق الانسان من قبل حكام أميركا أشبه بنكتة ومزحة، بالطبع المزحة التي تبكي الانسان.
وفي جانب آخر من حديثه، أكد ماموستا شيخي ان ايران في هذا المجال تلقت أكبر الضربات والاضرار من هؤلاء المتشدقين كذبا بالدفاع عن حقوق الانسان، حيث استشهد الآلاف من مواطنينا على يد هؤلاء المتشدقين كذبا وزورا بالسلام.
وأوضح: ان اول اصطفاف رسمي وعلني للأميركان ضد ايران الاسلامية، برز في الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام بدعم أميركي غربي على ايران من 1980 الى 1988)، والى جانب ذلك نشاهد ان هذا الشعب يتعرض الى أقسى انواع الحظر منذ أكثر من 4 عقود من قبل أميركا وأذنابها؛ من نوع الحظر الذي لم يسبق له مثيل في العالم.
وأشار امام جمعة قضاء "ثلاث باباجاني" الى ضرورة فضح الوجه الكاذب لأدعياء حقوق الانسان، وخاص الاميركان، وقال: لابد من اعتبار الاميركان والصهيونية وسائر القوى الكبرى مصدر الارهاب العالمي والاقليمي، ورغم ذلك مازال هؤلاء يتشدقون بحقوق الانسان وهذه مهزلة.
ولفت الى ان الرأي العام العالمي قد أدرك الوجه الحقيقي وغير الإنساني لأميركا، ولن تنفع محاولات حكام هذا البلد للتغطية على هذه الفضيحة.
/110