أكد عضو المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، أن تنفيذ الوعود الانتخابية يمثل أهم مطالب أهالي محافظة كردستان من رئيس الجمهورية، لذلك فإن متابعة الوعودة وتنفيذها يعتبر بشارة سارة للشعب الايراني وخاصة أهالي كردستان الولائيين.

وفي حديثه لمراسل وكالة انباء التقريب، أشار ماموستا فايق رستمي عضو المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى شهر ذي الحجة ومؤتمر الحج العظيم الذي يؤدي الى اتحاد المسلمين وتعاطفهم، وقال: من المؤكد ستكون لزيارة رئيس الجمهورية الى كردستان انجازات عديدة، وبما أن رئيس الجمهورية هو رئيس شعبي ومدرك لهواجس الجماهير، فإن شاء الله ومن خلال التخطيط لرفع المشكلات البنيوية سيقوم بزيارة الى محافظة كردستان.

وصرح: ان محافظة كردستان قدمت اكثر من 10 آلاف شهيد ومضحي وأسير الى الثورة الاسلامية في سبيل الوفاء وحب الوطن والتمسك بأوامر وإرشادات القيادة في مواجهة العدو وخاصة في حقبة الدفاع المقدس، لذلك فإن ثمرة دماء هؤلاء الشهداء هي أمانة قيمة للغاية بيد الشعب والحكومة، وأن عدم الاهتمام بها يدعو الى الاسف.

وتحدث ماموستا رستمي عن المشكلات التي تعاني منها محافظة كردستان من عدم تنمية البنى التحتية وفقدان المصانع الانتاجية والمعاناة من البطالة خاصة بين الشباب الذين يضطرون للتوجه الى المهن الكاذبة الامر الذي حرمهم من مواصلة تحصيلهم الدراسي، مبينا ان كردستان تتمتع بطاقات كبيرة جدا من حيث المناجم والموارد الطبيعية والكوادر الانسانية، ذلك نظرا لهكذا طاقات مستعدة، فإن هذه المحافظة بحاجة الى مدير قدير ومخلص، لأنها تمتلك منفذين رسميين مع البلد الجار العراق، وفي حال الاستفادة المثلى من مناجمها ومنافذها الحدودية، وتخصيص نسبة مئوية من عائداتها للتنمية والعمران بالمحافظة، فإن الكثير من مشكلات المحافظة سيتم حلها.

وأردف أنه من دواعي  السرور ان رئيس الجمهورية يبذل قصارى جهوده لتنفيذ وعوده الانتخابية وتحقيقها على ارض الواقع، بما فيها تنفيذ العدالة من حيث الرواتب والاجور بين مختلف شرائح المجتمع، وقضية تعيين مسؤولي المحافظات من المحليين حيث ان نسبة عالية من مدراء المحافظة هم من المحليين، لذلك  فإن متابعة الوعود وتنفيذها تمثل بشارة سارة للشعب الايراني وخاصة اهالي محافظة كردستان الولائيين.