زمام المبادرة أصبح الآن بيد حزب الله من خلال اختيار الوقت المناسب للكشف عن الوثائق والمعلومات التي تفضح هذه المحكمة والأطراف الداخلية والخارجية الداعمة لها.
أكدت فشل محاولات ضرب الوحدة الوطنية
محللة سياسية: حزب الله يمتلك حالياً زمام المبادرة
9 Jul 2011 ساعة 3:48
زمام المبادرة أصبح الآن بيد حزب الله من خلال اختيار الوقت المناسب للكشف عن الوثائق والمعلومات التي تفضح هذه المحكمة والأطراف الداخلية والخارجية الداعمة لها.
طهران (تنا) - أكدت المحللة السياسية والأستاذة في جامعة طهران الدكتورة إلهام أمين زاده، أن المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رفيق الحريري كانت منذ بداية تشكيلها فاقدة للحيادية والمصداقية، وقد أثبتت المعلومات والوثائق التي كشف عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عدم حيادية ونزاهة أعضاء المحكمة.
وأضافت أمين زاده في حوار مع وكالة أنباء التقريب: لا شك أن أي محكمة يفتقد أعضاؤها للنزاهة والحيادية فإن مسار التحقيق فيها سيكون بعيداً عن مقومات السلامة القانونية وبالتالي سيكون قرار المحكمة مبنياً على أسس غير سليمة وفاقداً للشرعية.
وأوضحت أن جميع الوثائق والمستندات التي كشف عنها حزب الله تؤكد وجود سيناريو تم التخطيط له مسبقاً باغتيال رفيق الحريري بهدف الضغط على حزب الله وتشويه صورة المقاومة اللبنانية على الصعيد الدولي.
وأكدت أن على المنظمات الحقوقية غير الحكومية في العالم أن تأخذ بنظر الإعتبار الوثائق التي كشف عنها الأمين العام لحزب الله، مشددة على أن العدالة يجب أن لا تصبح ضحية الألاعيب السياسية وإلا فستكون القوانين الدولية عرضة لمخاطر كبيرة وحينها سوف لا يستقر حجر على حجر.
وتابعت: لحسن الحظ فإن رئيس الوزراء اللبناني السيد نجيب ميقاتي قد اتخذ الموقف الصريح والواضح تجاه القرار الإتهامي واعتبره قراراً بعيداً عن الواقعية، ومن هنا فلا داعي للقلق إزاء الأوضاع داخل لبنان، فالشعب اللبناني شعب يقظ وواع ويعرف جيداً أن حزب الله هو الحارس الأمين للحدود اللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وإذ اعتبرت أن زمام المبادرة أصبح الآن بيد حزب الله من خلال اختيار الوقت المناسب للكشف عن الوثائق والمعلومات التي تفضح هذه المحكمة المسيسة والأطراف الداخلية والخارجية الداعمة لها، أكدت أن السيد حسن نصر الله قد نجح في إعادة الهدوء والإستقرار إلى لبنان والقضاء على كل المحاولات الهادفة لضرب الوحدة الوطنية.
رقم: 55803