أكد إمام جمعة قضاء دهكلان (التابع لمحافظة كردستان/غرب إيران)، أن رسالة المباهلة تتمثل في معرفة العدو وضعف العدو في مواجهة الإسلام ومقدساته.

وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقريب، بشأن المباهلة بحقاني الإسلام ونورانية إرشادات النبي (ص) المنقذة، أشار ماموستا عبدالسلام محمدي إمام جمعة قضاء دهكلان بمحافظة كردستان، إلى يوم المباهلة وعداء مسيحيي نجران للإسلام والنبي (ص)، وقال: إن المباهلة كانت سائدة بين الأقوام والأديان السابقة، وهذا كان عندما نُبذ المنطق والإستدلال، فكان الفريقان يضطران إلى لعن والسب والدعاء بالسوء.

وصرح ماموستا محمدي: خلال المباهلة عندما باء مسيحيو نجران بالفشل وعجزوا أمام القرآن واستدلال النبي الأكرم(ص) طرحوا قضية المباهلة، وطبقا للآية الشريفة "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (آل عمران ۶۱ ) جاء النبي(ص) بأهل بيته الطاهرين. وبدلا من الأبناء جاء بالحسن والحسين (ع)، وبدلا عن نسائنا جاء بفاطمة البتول(ص) ومعه الإمام علي(ع) إلى ساحة المباهلة.

ولفت إلى أن أسقف نجران بمشاهدته هذه الوجوه المعصومة، قبل بالهزيمة، وقال: إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لازاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا.