أشار إمام جمعة بيرانشهر (التابعة لمحافظة أذربايجان الغربية)، إلى يوم الأسرة، وقال: في هذا المجال يجب الرجوع إلى الدين ومراعاة الأحكام الدينية، لأنه في جميع الأديان تم إيلاء الاهتمام بالأسرة وتربية الأولاد.

وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقريب، أشار ماموستا مصطفى محمودي إلى أن كيان الأسرة يحظى بأهمية كبرى في دين الإسلامي المبين، وقال: الأسرة وحدة من المجتمع، وإذا تمت تربيتها جيدا، فإن المجتمع سيتربى بشكل صحيح.

وأضاف: على المرأة والرجل في الأسرة أن يوليا المودة تجاه بعضهما، وأن يقفا جنبا إلى جنب وأن يبذلا جهودهما لتربية الأولاد، وفي هذا السياق، يمكن للأسرة ان تغيّر المجتمع، وإذا اهتمت الأسر جيدا بتربية الأولاد وقامت بمراعاة القوانين الإسلامية، فإن الأسر ستتربى بشكل جيد جدا، ويمكنها أن تؤدي دورا جيدا في مصير البلاد ومستقبلها.

وصرح إمام جمعة بيرانشهر: لا شك ونظرا إلى أن المستقبل هو للشباب، لابد من التصرف بشكل صحيح في مجال الأسرة وتربيتها، معربا عن الأسف من أن بعض المجتمع تتبع هوى النفس، قائلا: من المؤسف يتعرض كيان الأسرة في أوروبا وأميركا للتدمير، فهم لا يؤمنون بالأمور المعنوية ومن جهة أخرى يهتمون باللذات الظاهرية فيما يعجزون عن التربية الصحيحة لأولادهم لكي يكونوا مفيدين للمجتمع.

ولفت ماموستا محمودي إلى أنه في بعض الدول وبأديان مختلفة، يقومون بتدمير كيان الأسرة، وقال: في هذا الإتجاه علينا أن نعود إلى الدين وأن نراعي الأحكام الدينية، لأن جميع الأديان أولت اهتماما بالأسرة وتربية الأولاد. بينما انتهجوا في بعض الدول سبيل الانحطاط، وبما أنهم لا يؤمنون بالأمور المعنوية، فإنهم يدمرون كيان الأسرة.

/110